كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية وأستاذ الفلك بالمعهد، أننا سنكون على موعد يومى 21 و 22 ديسمبر مع زخة شهب الدب الأصغر التى تسمى بـ"الدبيات".
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أن زخة شهب الدب الأصغر (الدببيات) من الزخات الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة فقط، وينتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب توتل، الذى تم اكتشافه لأول مرة عام 1790.
وأوضح تادرس، أن زخة الدببيات سميت بهذا الاسم لأن الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر بالقرب من النجم القطبى باتجاه الشمال، لافتا إلى أن التوقيت السنوي لهذه الزخة الشهابية من 17 إلى 24 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها فى ليلة 21 حتى بزوغ فجر 22 ديسمبر
وأشار تادرس إلى أن أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدًا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وقت الرصد، موضحا أنه لا يوجد اي اثار سلبية لزخات الشهب حيث أنها تدخل الغلاف الجوى وتحترق على ارتفاع 70 إلى 100 كيلو متر تقريبا من سطح الأرض ، كما أن الشهب لا تلتزم بالسقوط من اتجاه المجموعة النجمية التي لها اسمها فقط بل يمكن أن تظهر من أي مكان آخر في السماء.