كيف أثرت الأمطار الغزيرة على المحاصيل الزراعية؟.. الزراعة: تغذية الخزانات الجوفية والقضاء على حشرات المن والعنكبوت.. بحوث الصحراء: تنمى المراعى الطبيعية وتكافح أمراض النبات.. والمحاصيل السكرية:تقضى على الفطريات

السبت، 14 مارس 2020 06:30 م
كيف أثرت الأمطار الغزيرة على المحاصيل الزراعية؟.. الزراعة: تغذية الخزانات الجوفية والقضاء على حشرات المن والعنكبوت.. بحوث الصحراء: تنمى المراعى الطبيعية وتكافح أمراض النبات.. والمحاصيل السكرية:تقضى على الفطريات الامطار
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تتابع أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية وخبراء الأرصاد الجوية الزراعية بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي حالة الطقس خلال الفترة الحالية.
 
وقال المهندس محمود عطا  رئيس الإدارة المركزية  للبساتين والمحاصيل الزراعية ،إن هناك عدة فوائد الأمطار منها غسيل أملاح التربة، تسميد طبيعى نتيجة تفاعل المياه مع أوراق الأشجار المتساقطة على الارض، كونها امطار رعدية برقية فهى توفر التسميد الأزوتى نتيجة ذوبان الازوت مع مياه الأمطار، بالإضافة الى أن من فوائد  الامطار  تتضمن تغذية الخزانات الجوفية  التخلص من حشرات المن والعنكبوت والتربس.
 
من جانبه قال  الدكتور أيمن حسني عش مدير معهد المحاصيل السكرية  إن  محصول بنجر السكر محصول أصله أوروبي يروي بالأمطا موضحا أن مياه الامطار تقوم بعملية غسيل للمجموع الخضري من الأتربة المتراكمة، مضيفا  أن عملية غسيل المجموع الخضري بالأمطار له دور في زيادة كفاءة البناء الضوئي في النبات، موضحا ان هذا الغسيل يؤدي لسقوط الجراثيم الخاصة بفطريات تبقعات الاوراق و فشلها في الاختراق و بالتالي تقل شدة الإصابة.
 
وأكد  مدير معهد المحاصيل السكرية  أن الأمطار الحالية  تشكل أهمية كبيرة للأراضي الملحية لأن ماء المطر العذب يقلل تأثير الملوحة علي الجذور ويساعد علي نموها، موضحا أن  الأجواء المحملة بالغبار تساعد في القضاء على أعداد كبيرة من الحشرات الممرضة فتعتبر كتعقيم للجو من الحشرات الضارة حيث تعيق ذرات الغبار العملية التنفسية للحشرات او تسبب لها أضرار بالغة.
 
كما أعلنت الإدارة المركزية  لإنتاج التقاوى حالة الطؤارى  بسب الطقس السيىء  والعواصف  الترابية والأمطار، وهناك  متابعة وتواجد فعلى لموظفى الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى بمحطات الغربلة وإعداد التقاوى و العمل الجاد من أجل عدم تأثر التقاوى بغزارة و شدة الأمطار المتساقطة.
 
وبناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فقد اصدرت الوزارة نشرة اشتملت توصيات هامة للعاملين بالقطاع الزراعي لتجنب أى خسائر محتملة وتوجد اهمية كبيرة للظروف الحالية منها التالي:
 
-تعتبر الأمطار مفيدة جدا خصوصا للمحاصيل الشتويه حيث يعمل على غسل الصدأ الموجودة على القمح وازالة جميع الجراثيم من على النبات وتزيد الامطار من رفع كفائه التمثيل الجوي لغسيلها الأوراق وتحسن من نمو السنابل.
 
-تساعد الأجواء المحملة بالغبار في القضاء على اعداد مهولة من الحشرات الممرضة فتعتبر كتعقيم للجو من الحشرات الضارة حيث تعيق ذرات الغبار العملية التنفسية للحشرات او تسبب لها اضرار بالغة.
 
- بالنسبة لمحصول الفول تعمل الأمطار على زيادة النمو وتحسين نمو الثمار.
 
- بالنسبة للمانجو فإن المطر الشديد يعمل على تقليل الإصابة بالعفن الهبابي من على الأشجار مما يؤدى إلى تحسن النمو والازهار والعقد هذا العام.
 
- يعمل المطر على رى المحاصيل الشتويه ويوفر رية كاملة ويغسل جميع الأملاح المتواجده في الأراضي ويحسن جودتها وإنتاجيتها.
 
- تستفيد من مياه الأمطار بخلاف الري فهي تغسل جميع الفطريات والبكتيريا والأتربة على النباتات خاصًة المحاصيل الحقلية.
 
- يعمل المطر في الأماكن الصحراوي على إعادة شحن وتخزين وتجديد مياه الابار وخاصه في سيناء والساحل الشمالى ومطروح.
 
- تعمل الأمطار في المناطق الصحراوية على نمو الأعشاب والنباتات البرية مما يشجع الرعي للأغنام والإبل وخاصة في سيناء ومطروح.
 
-تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ و غبار والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.
 
فيما وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كافة قيادات الوزارة، بإستمرار الحالة القصوى، وكافة عمليات الرصد والمتابعة وغرف العمليات بكافة القطاعات والهيئات والمديريات، وذلك مع استمرار حالة الطقس السييء بالبلاد ،  مشير الى أن  ذلك يأتي في إطار الدورالاصيل لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار تقديم الدعم والنصح والإرشاد للمزارعين  لتلافى أية اثار سلبية او التخفيف منها، ومعالجتها، مشددا على ضرورة التواجد على ارض الواقع لكافة القيادات والمسئولين خلال الفترة المقبلة، لتقييم الوضع واتخاذ كافة الاجراءات الواجبة والتدابير اللازمة للتعامل مع الازمات.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة