ملوك ورهبان وأحناف.. هؤلاء بشروا بمجىء النبى قبل ظهور الإسلام

الأحد، 26 يوليو 2020 06:00 م
ملوك ورهبان وأحناف.. هؤلاء بشروا بمجىء النبى قبل ظهور الإسلام صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك العديد من الرهبان وشيوخ القبائل قبل ظهور الإسلام، تنبأوا بمجيء نبى آخر الزمان وخاتم المرسلين، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه البشارات منتشرة قبل البعثة النبوية، ولم يكن أصحابها يكتمونها فى ذلك الوقت، ونقل لنا الأنصار من أهل المدينة أحاديث اليهود قبل البعثة عن هذه البشارات، وقد تعرف بعض أهل الكتاب على الرسول صلى الله عليه وسلم فى صغره، وانتفع بعض أهل الكتاب بهذه البشارات وآمنوا.
 
ومن هؤلاء الذين بشروا بمجىء النبى صلى الله عليه وسلم، قبل بعثه وظهور الإسلام:
 

سبأ 

سبأ هو جد السبئيين وهو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكان أول من سبى من العرب فسمى سبأ لذلك، وكان يقال له: الرائش، لأنه كان يعطى الناس الأموال من متاعه.
وذكر بعضهم أنه كان مسلما، وكان له شعر بشر فيه بوجود رسول الله ﷺ، فمن ذلك قوله:
سيملك بعدنا ملكا عظيما * نبى لا يرخص فى الحرام
ويملك بعده منهم ملوك * يدينون العباد بغير ذام
ويملك بعدهم منا ما ملوك * يصير الملك فينا باقتسام
ويملك بعد قحطان نبى * تقى جبينه خير الأنام
يسمى أحمدا يا ليت أنى * أعمر بعد مبعثه بعام
فأعضده وأحبوه بنصرى * بكل مدجج وبكل رام
 

الراهب بحيرى

الراهب بحيرى كان راهبا فى منطقة بصرى الواقعة فى جنوب بلاد الشام، كانت لديه مؤشرات مما عنده من كتب ومأثورات على قرب ظهورِ نبى فى شبه الجزيرة العربية، وحسب رواية الترمذى فإن رسول الإسلام محمد بن عبد الله عندما كان مسافرا ضمن قافلة تجارية مع عمه أبو طالب وهو فى التاسعة أو فى الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت القافلة فى بصرى فإن الراهب بحيرى الذى كان يعيش فى صومعة قريبة من مكان توقف القافلة قد شاهد حسب الترمذى أن " كل شجرة وصخرة قد ركعت له، وأن ذلك لم يحدث إلا للأنبياء".
 

كعب بن لوى

وفقا لكتاب "هذا هو رسول الله" لعبد الباسط محمد أمين، كان كعب بن لؤى متمسكا بدين إبراهيم عليه السلام، مصدقا ببعث النبى محمد، وهو الذى يوم الجمعة باسمه، وكانت تسمى العروبة بعين وراء مهملتين لأنه كان يجمع الناس فى يومها بعد الزوال فيخطبهم ويعظمهم ويبشرهم بنبى يبعث فيهم.
فكان يقول فى قومه: يئوبان بالأحداث حتى تأوبا وبالنعم الضافي علينا ستورها على غفلة يأتي النبي محمد فيخبر أخبارا صدوقا خبيرها ثم يقول : والله لو كنت فيها ذا سمع وبصر ويد ورجل، لتنصبت فيها تنصب الجمل، ولأرقلت بها إرقال العجل".
 

أسعد الكامل

وفقا للكتاب سالف الذكر، تنبأ أسعد الكامل ملك حمير، ببعثة النبى محمد، فقيل: "ممن بشر به النبى تبع أسعد الكامل، الملك الحميرى، وقال أهل السير:" كان تبع أسعد الكامل أراد المدينة النبوية بشر، مكيدة كاده بها بعض أعدائه ليهلكه، فأخبره الأحبار أنها دار هجرة النبى صلى الله عليه وسلم، المبعوث فى آخر الزمان، فانصرف عنهم ثم قرأ التوراة وتعرف على صفات النبى، وصدق بمبعثه.
 

زيد بن عمرو بن نفيل 

زيد بن عمرو بن نفيل العدوى القرشى مؤمن حنيفي، أحد أشهر الموحدين فى الجاهلية، وهو والد سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، نبذ عبادة الأصنام فى الجاهلية، ووحد الله باحثاً عن دين إبراهيم الحنيف. ارتحل فى الجزيرة العربية والشام والعراق باحثاً عن الإسلام، وهناك قابل أحبار اليهود والنصارى، وعلم أن نبياً سيبعث، ولم يقتنع باليهودية ولا النصرانية فظل على حنيفيته، إلا أن أحد الأحبار قال له: «إرجع فإن النبى الذى تنتظره يظهر فى أرضك». فرجع زيد إلى مكة، وقد لقى محمداً غير ما مرة، غير أنه لم يدرك البعثة، وذكر عنه النبى أنه كان يأبى أكل ما ذبح للأصنام.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة