تمر اليوم الذكرى الـ143 على اختراع توماس إديسون أول جهاز لتسجيل الصوت "فونوغراف، وذلك فى 21 نوفمبر 1877، واختراع الفونوغراف يمثل نقطة تحول فى الطريقة التى نقترب من صوت، إلى التكنولوجيا، وبالتالي، إلى الموسيقى.
ففى نوفمبر 21 من تلك السنة، توماس الفا اديسون أعلنت أحدثها اختراع، حيث تم تسجيل موجات اهتزاز الصوت فى الأصل فى اسطوانات دوارة، لكن هذا الاختراع لم يكن الاختراع الوحيد الذى قدمه "إديسون" للإنسانية، حيث قدم العديد من الأجهزة التى كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم مثل: تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائى بالإضافة إلى المصباح الكهربائى المتوهج العملى الذى يدوم طويلًا، كما قد طور عدة أجهزة مثل مولد الطاقة الكهربائية والاتصال الجماهيرى وتسجيل الصوت والصور المتحركة.. ومن أبرز اختراعاته"
المصباح الكهربائي
هو جهاز يحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وبعد عدة تجارب فاشلة فى عام 1879 ابتكر المخترع الأمريكى توماس إديسون وفريقه أول مصباح كهربائى عملى باستخدام الخيط القطنى واستمر المصباح فى الإضاءة لمدة أربعين ساعة متواصلة وقام إديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لإطالة مدة أنارته إلا أن المصباح الذى يستخدم الآن هو من تطوير شركة جنرال إلكتريك والذى يستخدم فتيل من معدن التنجستين القصيف بعد معالجة معقدة لإكسابه المرونة.
الفونوغراف
هو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت إخترعه الأمريكى توماس إديسون فى عام 1877 اشتهر اسمه بالفونوغراف وفقًا للنقل الحرفى من كلمة فونوغراف ومعناها الكاتب الصوتي، فهو يستعيد أصواتاً مسجلة تماثلياً على إسطوانات من الشمع أو أى أداة أخرى.
آلة التصوير السينمائي
فى عام 1893م ابتكر توماس إديسون جهازاً لتجميع الصور الفوتوغرافية الثابتة، وجعلها متحركة عن طريق تسجيل الصور على شريط ضيق من السلولويد لعرضها على شاشة السينما، حيث يعتمد التصوير السينمائى نظرية اكتشفها العالم بيتر مارك تسمى "نظرية بقاء الرؤية" persistence of vision وتعنى أن العين البشرية تحتفظ عن طريق الشبكية بالصور بعد رؤيتها بفترة 0.1 من الثانية، حيث إن عرض 10-14 صورة خلال ثانية لا يُظهر الاختلافات بين الصور لدى عين الإنسان.
مطاحن الفلزات والفواصل
قام توماس إديسون بابتكار جهاز يفصل جزيئات المواد الخام الناعمة من الصخور ويضعها فى صندوقين مختلفين، من خلال مغناطيسات كهربائية قوية، وبعد إجراء التجارب والاختبارات، بنى إديسون مصنعاً فى ولاية نيوجيرسى يتيح له الوصول إلى 19000 فدان من المعادن.
القلم الكهربائى
بعد التوسع الكبير الذى أحدثته خطوط السكك الحديدية وغيرها من الشركات، ظهرت الحاجة إلى أدوات يمكن للموظفين والإداريين استخدامها لإنجاز المهام، حيث قام توماس إديسون بابتكار القلم الكهربائي، والذى يعمل بواسطة محرك كهربائى صغير وبطارية، وكان يعتمد على إبرة محمولة تتحرك صعوداً وهبوطاً، وبدلاً من دفع الحبر قام القلم بكسر ثقوب صغيرة عبر سطح الورق، واستطاع الموظفون من خلال هذا الابتكار من النسخ والطباعة بسرعة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة