أكدت وزارة البيئة، استمرار عملها على تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بـ12 محمية طبيعية، ضمن ملف تطوير المحميات وفق النظم العالمية للحفاظ عليها، والذى تولى الحكومة اهتمام كبير به خلال الفترة الحالية، للترويج إلى السياحة البيئية بالمحميات الطبيعية فى مصر، والغنية بالعديد من صور التنوع البيولوجى، بجانب تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية بها.
وأوضحت الوزارة، أن عمليات التطوير تضمنت إنشاء مراكز الزوار بمحمية رأس محمد ومحميات الفيوم " وادى الريان وقارون"، ومساعدة سكان محمية سانت كاترين وتوفير فرص عمل لهم تعتمد على الاستفادة بالنباتات الطبية الموجودة بالمحمية، وبيعها، بالإضافة إلى رصد 8.5 مليون جنيه لتنفيذ مشروع تطوير السقالات والمماشي البحرية بمحميتى نبق وأبوجالوم، وتطوير وإنشاء وحدات سكنية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بتكلفة 50 مليون جنيه، لنقل قرية الصيادين الغرقانة بأكملها من الخط الساحلي إلى مسافة حوالى 200 متر فى الداخل، وتحسين الظروف المعيشية والبيئة العمرانية للمجتمع المحلى.
وانتهت وزارة البيئة، من إنشاء متحف الحفريات وتغير المناخ بمنطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان، والمتحف المفتوح بمنطقة جبل قطراني بمحمية قارون، وتم إعداد خطة إدارة مناطق الغوص بالبحر الأحمر وخليج العقبة لضمان حماية الموارد الطبيعية وتعظيم فوائدها والحفاظ على استدامتها، من خلال قرار تحصيل رسوم مقابل الأنشطة داخل المحميات الطبيعية، كذلك تم الانتهاء من مجمع معامل رأس محمد لدراسة الحياة البحرية وتطوير مركز الزوار ومناطق التخييم، مما ساهم فى إعلان محمية رأس محمد على القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وتجرى وزارة البيئة تطوير بمحمية أبو جالوم، لمنطقة البلوهول، من خلال تنفيذ مسح للموارد البحرية بالمنطقة، لتحديد أفضل أماكن الجذب بها، واختيار موقع مناسب لإنشاء سقالة لسروح المراكب خارج منطقة البلوهول، بهدف تخفيف الضغوط على الموائل البحرية وخاصة بيئة الشعاب المرجانية علاوة، وتسوية لمدقات باستخدام مواد صديقة للبيئة، ومصادر الطاقة المتجددة مع تنفيذ برنامج لإدارة المخلفات بوضع وحدات فصل المخلفات للحفاظ على المظهر البيئى.
وفى محمية الغابة المتحجرة، تم تركيب اللوحات الإرشادية الخاصة بالطرق، واللوحات المعلوماتية للأشجار المتحجرة داخل المتحف المفتوح، بجانب رفع كفاءة السور الخارجى وإضاءته والتعاقد مع شركات الحراسة، بالإضافة إلى إنشاء سدين بمحمية وادى دجلة لتلافى أخطار السيول، وحماية منطقة المعادى وطرة، وتم الإنتهاء من تطوير مركز التراث البيئي "بيت العبابدة" بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، كمتحف للتراث البيئي والثقافي بالمحمية، وتطوير المتحف المفتوح بمنطقة جبل قطرانى وإنشاء بوابة جديدة لمحمية قارون، وتطوير منطقة الشلالات بمحمية وادي الريان ورفع كفاءة المدقات وبوابات التحصيل، ورفع كفاءة مراكب التنزهه كدعم للسكان المحليين.
وفى بورسعيد، بمحمية اشتوم الجميل، تم رفع كفاءة المبنى الادارى وقاعة التدريب بالإضافة إلى مركز الزوار، وبمحمية سالوجا وعزال بمحافظة أسوان، وتم انشاء مرسيين نهريين، وبمحمية الصحراء البيضاء بالوادى الجديد، تم رفع كفاءة بئر عين السرو والإنتهاء من تجهيز الأحواض الخاصة بالنبع الجديد بالشراكة مع السكان المحليين بالفرافرة و الشباب للتزود بالمياه مع توفير خدمات لرحلات السفارى .