قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم تعفو رسمه لما نسجتها من جنوب وشمأل
ينسب هذا الشعر إلى شاعر العربية الكبير "امرؤ القيس بن حجر" الذى يعد أمير شعراء ما قبل الإسلام، وقد اشتهرت معلقته التى يقال بأنه علقت على أستار الكعبة من جمالها وعظمتها.
اسمه جندح بن حجر بن الحارث الكندى (500 - 540 م) اشتهر بلقب امرئ القيس، وهو ذو مكانة رفيعة، برز فى فترة الجاهلية، ويعد رأس شعراء العرب وأحد أبرزهم فى التاريخ، اختلفت المصادر فى تسميته، فورد باسم جندح وحندج ومليكة وعدى، وهو من قبيلة كندة، يُعرف فى كتب التراث العربية بألقاب عدة، منها: المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، وكُنى بأبى وهب، وأبى زيد، وأبى الحارث.
كـــأنِـى غَــدَاةَ الـبَــيْـنِ يَــوْمَ تَـحَـمَّـلُـوا
لَـدَى سَـمُــرَاتِ الـحَـى نَـاقِـفُ حَنْـظَلِ
وُقُـــوْفـاً بِـهَـا صَـحْـبِـى عَـلَّى مَـطِـيَّـهُـمُ
يَــقُـوْلُـوْنَ:لاَ تَــهْـلِـكْ أَسَـىً وَتَـجَــمَّـلِ
وإِنَّ شِــــفــائِــى عَـــبْـــرَةٌ مُـــهْــرَاقَـــةٌ
فَــهَـلْ عِـنْدَ رَسْــمٍ دَارِسٍ مِـنْ مُعَوَّلِ؟
كَـــدَأْبِــكَ مِــنْ أُمِّ الــحُـــوَيْـرِثِ قَــبْـلَهَا
وَجَـــارَتِــهَــا أُمِّ الــرَّبَــابِ بِــمَــأْسَــلِ
إِذَا قَـامَـتَا تَـضَـوَّعَ الـمِــسْـكُ مِـنْـهُـمَا
نَـسِـيْـمَ الصَّـبَا جَـاءَتْ بِـرَيَّـا القَـرَنْفُلِ
امتاز شعر امرؤ القيس بالرقة والقوة فى الوقت نفسه، وامتازت حياته بكثرة الحكايات، كذلك موته كانت فيه روايات عديدة، ولكن بعد كل هذه السنوات الطويلة، لا يزال اسمه يتردد كلما جاء ذكر الشعر.
مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة