تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، أطلقت الدكتور غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، تحدى" المرأة المهلمه" على موقع تويتر يحكى قصص نجاحات المرأة في كافة دول العالم وتأثيرها في حياة كل شخص وذلك تقديرا لدور المرأة .
على حاسبها الرسمي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اختارت الدكتورة غادة والى، الدكتورة عائشة راتب، وكتبت في تدوينه لها "مصدر إلهامي عائشة راتب، وزيرة الشؤون الاجتماعية وأول سفيرة، ناضلت من أجل المساواة من خلال القانون، ومن أجل المرأة والعدالة، وتساءلت أي قائدة تلهمك؟
والدكتورة عائشة راتب، محامية مصرية وسياسية، وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة، وأيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة، وشغلت منصب وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية في الفترة بين 1974 وحتى 1977".
مكتب المنظمة الدولية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، شارك في التحدى بقصة إلهام إمرأة مصرية وهى المستشارة أمل عمار رئيس الاستئناف ومساعد وزير العدل لشؤون حقوق الإنسان والمرأة والطفل، وعضوة المجلس القومي للمرأة ونائبة رئيس المجلس الإستشاري للإتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد.
واختار مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السفيرة نائلة جبر وهى رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر مصدر إلهام، مؤكدا على سعى السفيرة بلا كلل فى إنقاذ العديد من الناس من الوقوع ضحية للاتجار بالبشر أو الهجرة غير النظامية.
الدكتور مايا مرسي رئيس المجلس القومى أعادت نشر تدوينة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات عن القاضية أمل عمار، وقالت " صحيح جدا فخورة جدا بالقاضية أمل عمار أيقونة المرأة المصرية".
شارك المئات من مختلف دول العالم الدكتور غادة والى في التحدى، بصور سيدات ملهات في حياتهم ليبرز التحدى دور المرأة القوى والمؤثر في كافة المجتمعات.
الأمم المتحدة اختارت شعار اليوم الدولي للمرأة لعام 2021 "المرأة في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد-19 " والذى يركز على المساهمة الكبيرة للمرأة في القيادة على كافة المستويات وعبر جميع القطاعات.
مؤكدة أنه بينما نتصدى للتحديات الهائلة المتمثلة في معالجة الأثر الصحي والاجتماعي والاقتصادي لفيروس كوفيد-19، فقد أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى إدراج المرأة في صلب خطط التعافي المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أقر بالدور البطولي الذي لعبته العاملات في مجال الرعاية الصحية في مكافحة جائحة فيروس كوفيد-19، لافتا الى أن النساء تمثل ما يقرب من 80 % من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية الإقليمية، كما أنهن يضطلعن اضطلاعًا متزايدًا بقدر أكبر من المسؤوليات في المنزل.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أن هناك عددا لا يحصى من الأمثلة الصريحة لنجاحات المرأة في قيادة مجتمعاتها عند مواجهة الأزمات، فقد ساهمت الدكتورة هبة مصطفى من مصر، والتي تعمل في جامعة جونز هوبكنز، في تطوير اختبار لفحص فيروس كورونا في المنزل، والذي سرعان ما قد يسمح للنظم الصحية بفحص ما يصل إلى 1000 شخص يوميًا.
وأشار تقرير المنظمة الأممية إلى أن ملايين النساء تحافظن على سلامة أسرهن ومجتمعاتهن يوميًا في المنطقة بأكملها، ويسهمن في الاقتصاد، واضعات أنفسهن قدوة للتقدم المحرز تجاه عالم أكثر مساواة بينما نعيد البناء بصورة أفضل.
وتابع التقرير: حتى تتحقق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتوفير فرص للنساء والفتيات أن يصبحن قائدات عظيمات، علينا أن نضمن تمكينهن لاتخاذ قرارات رشيدة بشأن أجسادهن، وصحتهن، وتنظيم أسرهن، وعلينا أن نبني مجتمعات تمتعن فيها بإمكانية الحصول على تعليم جيد على جميع المستويات وفرص قانونية وعملية لاختيار مهنهن".