افتتح المتحف القومى للحضارة المصرية، أول أمس، قاعة المومياوات الملكية، حيث رأى الجمهور مجموعة كبيرة من الملوك والملكات المصرية القديمة، بعد نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب مهيب أشاد به العالم أجمع، تضمن 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو أكد عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، كما سيرى الجمهور مجموعة من التوابيت للملوك والتى سيتم عرضه لأول مرة بجانب عدد من المومياوات، فهل هناك أعمال صيانة تتم بشكل دورى؟
قال سيد أبو الفضل، المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة المصرية إن جميع المومياوات الملكية تم وضعها داخل فتارين للعرض تشمل جهازا لقياس درجة الحرارة والرطوبة داخل الفترينة، حيث إن هناك متابعة بشكل مستمر لمتابعة حالة المومياء.
وأوضح المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة المصرية أن أعمال الصيانة تتم بشكل يومى على جميع المومياوات داخل القاعة لضمان سلامتها والحفاظ عليها، لافتا إلى أن كل مومياء تم وضعها فى بيئة مناسبة طبقا للوسائل العلمية الحديثة.
وأضاف المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة المصرية أن المومياوات الملكية تم عرضها كما لو كانت داخل مقبرتها، حيث سيشعر الزائر أنه داخل مقبرة كل ملك، كما تم تنفيذ سيناريو العرض المتحفى للمومياوات بطرق علمية معترف بها دوليا، من قبل خبراء من وزارة السياحة والآثار.
وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت عن توافد الزوار بشكل ملحوظ إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط لزيارة قاعة المومياوات فى أول يوم من افتتاح القاعة واستقبالها الزائرين والذى تزامن مع يوم التراث العالمى، حيث إن عدد زائرى قاعة المومياوات اليوم من المصريين والأجانب بلغ 2000 زائر.