فى أفريقيا يتنوع مظاهر عيد الفطر وتختلف من بلد لأخر، ولدى مسلمو أفريقيا عادات وتقاليد خاصة بهم تختلف بين اكلات معينة أو عادات تتوارثها الأجيال من مظاهر الاحتفال بهذا العيد.. ونرصد أبرز معالمها.
جنوب أفريقيا
يتركز المسلمون في جنوب أفريقيا بمدن جوهانسبرج، وديربان، وكاب تاون، ويبدأوا الاحتفال بالعيد بالتجمع خارج المنازل لرؤية هلال العيد، وبعد التحري من رؤية الهلال، وتستعد الأسر لشراء ملابس العيد.ويتوجهون فى الصباح إلى الصلاة بالمساجد والمساحات المخصصة، وأداء زكاة عيد الفطر.وتتنوع المأكولات المقدمة في عيد الفطر، نظرًا لتنوع الأصول العرقية لمسلمي أفريقيا، فيقدم المسلمون من أصل هندي وجبات "الجانجوي" و"الحريرة"، بينما يفضل المسلمون من أصل ماليزي وأفريقي تناول "الباسطة" في أول أيام العيد.
إثيوبيا
وفى اثيوبيا يتجمع المسلمون في الميادين المفتوحة واستاد العاصمة أديس أبابا لأداء صلاة العيد، وينتقل الإثيوبييون للاحتفال بالعيد في جو عائلي بإحضار المأكولات والمشروبات مثل " أباشي"، و"الموفو" في القري والريف، كما تفضل بعض الأسر بذبح الأضحية في طقوس تشبه طقوس عيد الأضحي.
نيجيريا
في نيجيريا يحتفل المسلمون بارتداء زي موحد لكل الرجال والأطفال والنساء، ووسط تكبيرات العيد يتبادلون التهاني، ويفضل مسلمو نيجيريا تأدية صلاة العيد في الساحات المفتوحة خارج المساجد.وفي تقليد ثابت يحدث في عيد الفطر، يمر موكب للشخصيات العامة من الأمراء وفرقة شعبية تلقي المواويل والأغاني الشعبية لتقديم التهاني للشعب. ويحرص المواطنون على تناول الوجبات مثل " أمالا"، و"إيبا"، وتستمر احتفالات العيد ثلاثة أيام باستقبال الحضور.
جزر القمر
وبالجزر يختلف الاحتفال بإقامة مباريات ومسابقات رياضية في سباق الجري والمصارعة الحرة، وتشتد المنافسة بين المشاركين للفوز بكأس البطولة وخيرات العيد.كما يرتبط العيد بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الخاصة، ويعلن إجازة رسمية لمدة 3 أيام لتبادل التهاني بالزيارات، وتصبح المصافحة باليد جزءًا أساسيًا من التهاني بالعيد.ويفضل تناول الأطعمة المكونة من (أرز ولحم مفروم ولبن) ويطلق عليها " بوتراد".
السودان
إعداد حلوى العيد، ومنها الكعك والبسكويت بأنواعه المختلفة، وبعد رؤية هلال العيد تعلن الإجارة الرسمية طوال أيام العيد.وتتبادل الأسر والأصدقاء التهاني بالزيارات والسفر إلى القري والريف لقضاء الإجازة.
شمال أفريقيا
وتتميز احتفالات العيد بطابع خاصة في دول شمال أفريقيا، وفي تونس تزدحم الشوارع والأسواق لشراء تجهيزات العيد من الملابس وزينة العيد، ومكونات المأكولات والحلوى.ويعلن المسحراتي بدء العيد بدقات الطبلة والأناشيد والأدعية، وبعد تأدية صلاة العيد يستعد التونسيون لزيارة المقابر في أول أيام العيد.وتتنوع الأكلات بحسب المنطقة، ويقدم أهالي تورز حلوى "المشكلة"، و"محكوكة"" الرخايمية" بينما يتناول أهالي صفاقس نوع سمك مملح " الشرمولة".
المغرب
هكذا يطلق التجار المغاربة على أيام العيد"موسم الذهب" ، نظرًا لإقبال المغاربة على شراء الملابس والهدايا، ويرتدون الزي المغربي الجلباب والطربوش لأداء صلاة العيد. ويقدم كبير العائلة الهدايا لأفراد الأسرة وسط احتفالات مغاربية مميزة، ويحرص البعض على السفر والتنزه خارج العاصمة.وأهم المأكولات المغربية التي تقدم خلال العيد الفطائر والحلوى من المعسيلات، وكعب الغزال، وبريوات.
الجزائر
بعد الانتهاء من الصلاة، تتوجه الأسر بصحبة أطفالها إلى المستشفيات لزيارة المرضى وكبار السن، وهو طقس أساسي مثل زيارة المقابر لتخليد ذكرى الراحلين من ذويهم.ويستمر البائعون في المحلات والمخابز العمل طيلة أيام العيد، وتتجمع العائلات الجزائرية لتناول الكسكسي الطبق المفضل لمائدة العيد، كما تستمر الزيارات والاحتفالات في وسط أجواء مرح وأغاني العيد خلال الإجازة.
ليبيا
وسط تكبيرات العيد يخرج الليبيون لأداء صلاة العيد، وتعد النساء الفطائر المشهورة بالمدن الليبية، وتصطحب الأسر الأطفال لشراء الهدايا وتبادل التهاني في أجواء فرح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة