أشاد حقوقيون وإعلاميون بالاهتمام بنزلاء السجون، وذلك خلال زيارتهم لسجن الفيوم، حيث تجاذب الضيوف أطراف الحديث مع النزلاء، الذين أكدوا على حسن المعاملة من إدارة السجن، والسماح لهم باستقبال ذويهم في الزيارات الرسمية، مع السماح لهم بالتريض في أوقات عديدة، وتوفير العديد من الكتب بمكتبة السجن.
وبشأن الشائعات التي ترددها جماعة الإخوان الإرهابية، ما بين الحين والآخر، أكد السجناء على عدم صحتها، وأنهم يتلقون كافة أوجه الرعاية، وأن هذه الشائعات من ضربا خيال القائمين عليها.
وشهدت سجون مصر، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
