إلياس كانيتى روائى وكاتب مسرحى وباحث ألمانى، كان لديه اهتمام بمختلف الثقافات، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 25 يوليو من عام 1905م، فى مدينة روستشوك فى بلغاريا.
إلياس كانيتى
رحل إلياس مع عائلته إلى مانشيستر فى بريطانيا، بعد وفاة والده ثم فيينا وبعد ذلك إلى زيورخ فى سويسرا، وتلقى تعاليمه فى فرانكفورت، حيث حصل على الشهادة الثانوية هناك، وبدأ فى نفس السنة دراسة الكيمياء فى جامعة فيينا، وفى سنة 1929م أثم دراسته بنيله درجة الدكتوراه، وبجانب اهتمامه إلياس كانيتى بالأدب، اهتم بالسياسة والفلسفة والعلوم، وعلم الاجتماع.
كانت أولى رواياته تحت عنوان الإعدام حرقا سنة 1935م، ثم الأعمال المسرحية العرس وكوميديا الأباطيل، وكان له أعمال كثيرة منها أصوات مراكش، ومسرحية المستفيدون من التأجيل"، إلى جانب سيرته الذاتية فى 3 أجزاء.
وحصل إلياس كانيتى على جائزة نوبل للأداب سنة 1981م، وكان سبب حصوله عليها حسب ما قال إلياس كانيتى "لكتاباته التى جسدت نظرته الفسيحة وثراء أفكاره وقوته الفنية"، كما حصل على جائزة بوشنر الأدبية فى ألمانيا، ودكتوراه فخرية من جامعة ميونخ، ودكتوراه فخرية من جامعة مانشيستر، وجائزة جوتفريد كيلر، وجائزة يوهان بيترهييبل، وجائزة فرانتس كافكا، ورحل عن عالمنا فى يوم 14 أغسطس 1994م.
