صدرت رواية عطارد للروائى المصرى محمد ربيع عام 2015 عن دار التنوير فى بيروت، ودخلت فى القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".
يروى الكاتب المصرى "محمد ربيع" فى هذه الرواية وسط أجواء كابوسية قصة متخيلة حول وقوع احتلال غامض وسط فلول تتولى قيادة المقاومة الشعبية مع تصاعد جحيم يومى من القتل العشوائى.
وفى أجواء سوداوية خالصة تدور فى المستقبل القريب (عام 2025) يقدم محمد ربيع ديستوبيا جديدة من الصفحات الأولى تصدم القارئ وتوعده بوقت من جحيم أرضى منسوج من خيوط درامية.
للرواية مسار "أقل قوة" تقع أحداثه فى القرن الخامس الهجري (455هـ) تقوده شخصية تخرج من هذا الزمن تحت اسم صخر الخزرجى لتبلغ الناس في الزمن الحاضر ببقائهم في الجحيم وسرعان ما تختفي.
ويطرح محمد ربيع فى الرواية وسط كل هذا الجحيم الذى يصفه شخصية زهرة التى فقدت والدها واضطر أستاذها إنسال إلى الاعتناء بها وتحمل مشقة البحث عن جثة أبيها كل يوم وسط إجهاض زوجته لطفله الأول.
ويعتبر محمد ربيع واحدا من الأدباء الشباب البارزين، حيث لفتت أعماله الأنظار، وقد ولد محمد ربيع في القاهرة عام 1978 ، وتخرج في كلية الهندسة عام 2002، صدرت له رواية "كوكب عنبر" عام 2010 ، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية، كأفضل رواية لشباب الكتاب عام 2011 ، ثم صدرت له رواية "عام التنين" عام 2012، تلاها صدور رواية "عطارد" عام 2014، ورواية "تاريخ آلهة مصر" عام 2020.