قررت لجنة مجلس النواب الأمريكى المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس توجيه اتهام لرئيس موظفى البيت الأبيض السابق فى عهد ترامب، مارك ميدوز، بازدراء الكونجرس لرفضه الامتثال لأمر استدعاء، بينما كشفت اللجنة أيضا عن سلسلة من الرسائل النصية من مذيعى قناة فوكس نيوز ودونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس، يحثون ميدوز على مناشدة الرئيس ترامب لكى يدعو إلى وقف العنف.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن اللجنة المكونة من سبعة ديمقراطيين وجمهوريين المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس قد دعمت القرار بالإجماع، ليجرى التصويت عليه من قبل مجلس النواب بالكامل اليوم.
وكان ميدوز قد تراجع فى الأسبوع الماضى عن التعاون مع اللجنة بعد أيام من إعلان قراره بالتعاون، وجادل بأن الجنة تضغط عليه لمناقشة قضايا قال الرئيس السابق أنها محمية بموجب الامتياز التنفيذى. إلا أن كان قد قدم بالفعل آلاف الوثائق للجنة، بما فيها رسائل نصية ورسائل بريد إلكترونى لها صلة بأحداث هذا اليوم.
واستغل أعضاء اللجنة المعلومات التى قدمها ميدوز نفسه للتأكيد على أنه شخصية رئيسية فى فهم محاولات ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات، والدور الذى لعبه البيت الأبيض فى التخطيط للمسيرة التى سبقت اقتحام مبنى الكابيتول، ولماذا لم يخرج ترامب على الفوز ويدعو أنصاره بوقوة لوقف هجومهم.
وقال رئيس اللجنة الديمقراطى بينى تومسون، موجها حديث لميدوز، إن التاريخ لن ينظر إليك كضحية، وسوف يسجل التاريخ أنه فى لحظة حرجة فى ديمقراطيتنا، كان معظم الناس يريدون إيجاد الحقيقة وتقديم المساءلة وتعزيز نظامنا للأجيال القادمة، وسوف يسجل التاريخ أيضا أنه فى هذه اللحظة الحرجة، أن بعض الناس لم يكونوا كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة