موقع عالمى يسلط الضوء على منارة الإسكندرية.. ويعلق: سطعت على مدار ألف عام

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 12:00 ص
موقع عالمى يسلط الضوء على منارة الإسكندرية.. ويعلق: سطعت على مدار ألف عام منارة الإسكندرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد منارة الإسكندرية التي تقع فوق المدينة الساحلية التي أسسها الإسكندر الأكبر من عجائب الدنيا السبع التي ذكرها الإغريق، وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية.

 

كما تعتبر أول منارة في العالم، أقامها سوستراتوس في عهد بطليموس الثاني عام 270 ق.م، وكانت ترتفع 120 مترًا ودمرت في زلزال عام 1323.

 

يبلغ ارتفاع منارة الإسكندرية أكثر من 350 قدمًا ومزينة بتماثيل ضخمة من الجرانيت الوردي تمثل الفراعنة البطالمة وملكاتهم، تم استخدام كتل هائلة من الحجر الجيري الأبيض لبناء المنارة ، والتي كان من شأنها أن تضيء بشكل مكثف، حسب ما ذكر موقع nationalgeographic

 

خدمت عجائب الدنيا السبع في العالم القديم مجموعة متنوعة من الأغراض، وكانت منارة الإسكندرية جميلة وعملية على حد سواء، فقد خدمت أيضًا غرضًا عمليًا فقد أدى ضوئها الساطع إلى توجيه السفن بأمان إلى الميناء المصري لعدة قرون، مما جعل مدينة الميناء مركز التجارة المتوسطية في العالم القديم.

 

وكان الفنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار ايزيس فاريا.

 

وأسس الإسكندر الأكبر مدينته التى تحمل اسمه عام 331 قبل الميلاد، عندما كان مسافرا عبر شمال مصر برفقة عدد من الرجال، بالكاد مرت ثلاث سنوات على بدء حملة الملك المقدوني ضد الفرس، وقد استولى بالفعل على المنطقة الساحلية لشرق البحر الأبيض المتوسط. في دلتا النيل، وقرر إنشاء ميناء يضمن سيطرته على البحار سرعان ما وجد المكان المثالي للمدينة الجديدة: قطعة أرض متصلة بالنيل عبر الفرع الغربي من الدلتا وتحميها بحيرة مريوط على جانبها الجنوبي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة