مستوحاة من رواية نجيب محفوظ.. مصر تستعد لإطلاق "أوبرا طيبة"

الأربعاء، 26 يناير 2022 04:02 م
مستوحاة من رواية نجيب محفوظ.. مصر تستعد لإطلاق "أوبرا طيبة" أديب نوبل نجيب محفوظ
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوبرا طيبة.. عمل فنى ضخم تستعد الدولة المصرية لإطلاقه هذا العام، خلال افتتاح مدينة الفنون والثقافة فى العاصمة الإدارية، وهو عمل فنى مستوحى من رواية "كفاح طيبة" لأديب مصر العالمى والحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ.

 

وكان اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وأمين صندوق تحيا مصر، قد رافق رئيس مجلس الوزراء خلال جولته فى أروقة معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، فى دورته الـ53، وكشف لرئيس الوزراء أن "أوبرا طيبة" تستمد من رواية "كفاح طيبة" لأديب نوبل كفاح الشعب المصرى، إبان حكم البطل "أحمس"، الذى التف المصريون حوله خلال معركته الخالدة ضد الهكسوس، حتى طردهم خارج البلاد، وبناء الإمبراطوية المصرية القديمة.

 

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ
رئيس الوزراء فى معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022
رئيس الوزراء فى معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022

 

مدينة الفنون والثقافة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022
مدينة الفنون والثقافة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022

 

مسرح مدينة الفنون والثقافة فى معرض الكتاب
مسرح مدينة الفنون والثقافة فى معرض الكتاب

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد افتتاح اليوم، اليوم الأربعاء، معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، فى دورته الـ53 والمقام فى مركز مصر للمعارض الدولية فى التجمع الخامس، والمنعقد خلال الفترة من 26 يناير وحتى 7 فبراير، وتحل دولة اليونان ضيف شرف على هذه الدورة، التى ترفع شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".

رواية كفاح طيبة لأديب نوبل نجيب محفوظ
رواية كفاح طيبة لأديب نوبل نجيب محفوظ

 

كفاح طيبة.. رواية تاريخية صدرت طبعتها الأولى عام 1944، تروي حياة قائد وحلمه لتحرير الوطن، وهي الرواية الفرعونية الأخيرة لمحفوظ قبل أن يتجه للروايات الاجتماعية، والثالثة بين رواياته التاريخية في سلسلة الثلاثية التاريخية بعد عبث الأقدار (1939) ورادوبيس (1943).

 

تصور رواية كفاح شعب مصر في سبيل استرداد حريته وطرد الغزاة الهكسوس من بلادهم، في إسقاط تاريخي للأحداث على كفاح الشعب المصري في أوائل القرن العشرين للتحرر من الاحتلال البريطاني وتحقيق استقلاله.

 

وفى هذه الرواية مزج نجيب محفوظ في روايته قصة كفاح أهل طيبة بقصة حب الملك أحمس، فالبطل أحمس رغم حصوله على النصر، لم تغب عن ذهنه صورة تلك الأميرة القادمة من الصحراء "ابنة عدوه الهكسوسي"، والتي ظلت ملامحها محفورة في قلبه كأول يوم رآها فيه على ظهر السفينة الفرعونية. ومع ذلك يضحي بعاطفته في سبيل طيبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة