نعرف الشاعر الشهير إدجار آلان بو الذى عاش خلال الفترة بين عامى (1845- 1749) ويعد من أبرز شعراء عصره، وتعد قصيدته "الغراب" واحدة من أشهر القصائد فى العالم، ففما قصتها؟
نُشرت قصيدة إدجار آلان بو الشهيرة "الغراب"، والتى تبدأ "ذات مرة فى منتصف الليل موحش"، فى 29 يناير من سنة 1945 مثل هذا اليوم فى New York Evening Mirror.
وتعكس القصدة حياته المضطربة والصعبة، ولد إدجار آلان بو فى بوسطن عام 1809، وتيتَّم فى سن الثالثة وذهب للعيش مع عائلة رجل أعمال من ريتشموند بولاية فرجينيا، التحق بو بأكاديمية عسكرية لكنه طُرد ودرس لاحقًا لفترة وجيزة فى جامعة فيرجينيا.
فى عام 1827، نشر "بو" مجموعة من القصائد بنفسه. بعد ست سنوات، فازت قصته القصيرة "MS Found in a Bottle" بمبلغ 50 دولارًا فى مسابقة قصة، قام بتحرير سلسلة من المجلات الأدبية، بما فى ذلك The Southern Literary Messenger فى ريتشموند بدءًا من عام 1835، ومجلة Burton’s Gentleman’s Magazine فى فيلادلفيا، بدءًا من عام 1839، وقد أدى شرب بو المفرط للشرب إلى فصله من عدة مناصب، كان لعمله المروع، الذى غالبًا ما يصور جرائم بلا دافع وشعور بالذنب لا يطاق والذى يؤدى إلى تزايد الهوس فى شخصياته، تأثير كبير على الكتاب الأوروبيين مثل تشارلز بودلير وستيفان مالارم وحتى دوستويفسكي.
جزء من القصيدة:
ذاتَ مرّةٍ فى منتصفِ ليل موحش، بينما كنتُ أتأمّل، ضعيفٌ و قلِق،
وفوق كتلٍ عديدة من غرابةِ و فضولِ المعرفةِ المَنْسية.
بينما كنتُ أومئ، بالكاد أغفو،
فجأةً هُناك جاءَ دَقّ،
وكأنّه شخصٌ يرقّ،
على باب حجرتى يطُقّ،
"إنّه زائرٌ ما!" تأفّفتُ، "يدقُّ بابَ حجرتي؛
هذا فقط، و لاغيرَه معي."
آه، بوضوح تذكّرتُ، أنّه كان فى ديسمبر القابِض،
و أنّ كلّ جذوةٍ مفصولةٍ ميّتةٍ شكّلت شبحاً لها على الأرض.
بلهفةٍ تمنيّتُ الغَدْ، عبثاً التمستُ لأنْشُدْ
من كُتُبى ينتهى الأسى، أسى لينور التائه،
للبتول المُتألّقة النّادرة التى يسمّونها الملائكةُ لينور،
بلا اسمٍ هُنا ويدور.
و الحُزنُ الحريرى بحفيفٍ غير مُحدّدٍ لكلِّ سِتار ارجوانيّ
روّعني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة