الخلافة العباسية وداعا.. أشهر 5 حكومات مركزية فى التاريخ الإسلامى حكمت فى مصر

الخميس، 10 فبراير 2022 11:00 م
الخلافة العباسية وداعا.. أشهر 5 حكومات مركزية فى التاريخ الإسلامى حكمت فى مصر سقوط الدولة العباسية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ764 على سقوط بغداد وانتهاء الخلافة العباسية على يد المغول بقيادة هولاكو خان فى 10 فبراير 1258م، بعد أن حاصرها 12 يوما، فدمرها وأباد معظم سكانها، وكانت الخلافة العباسية ليست الحكومة المركزية الوحيدة التى حكمت وانتهت، حيث مر على التاريخ الإسلامى العديد من الحكومات المركزية أو دول الخلافة، ولكننا نستعرض عبر السطور المقبلة ما مر على مصر كان من أشهرها:
 

الأمويون 661-750م

فى سنة 38 هـ سار عمرو بن العاص إلى مصر لضمها لسلطان معاوية بن أبى سفيان، وجهزه معاوية فى ستة آلاف مقاتل، وكان محمد بن أبى بكر واليها المُعين من قبل على بن أبى طالب، فاقتتل الفريقان، فانتصر جيش عمرو بن العاص وقتل محمد بن أبى بكر على يد معاوية بن حديج، ثم سار عمرو إلى الفسطاط واستولى عليها فى صفر سنة 38 هـ، فأقره معاوية واليًا عليها، وأعطاه إياها على أن يعطى عطاء الجند وما بقى فله، واستقرت ولاية مصر لعمرو بن العاص من جديد، وروى ابن عساكر أنه لما صار الأمر كله فى يدى معاوية استكثر طعمة مصر لعمرو ما عاش، ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وبعنايته وسعيه فيه، وظن أن معاوية سيزيده الشام على مصر فلم يفعل معاوية، فتنكر له عمرو فاختلفا، وتدخل بعض المسلمين فى الأمر وأصلحوا بينهما، واتفقا على أن تكون لعمرو ولاية مصر سبع سنين، وأن على عمرو السمع والطاعة لمعاوية.
 
 

العباسيون 750-935م

ظلت الخلافة العباسية فى مصر والتى كانت عاصمتها القاهرة حتى عام (923 هـ/1507م) حيث انتهت بتنازل الخليفة محمد المتوكل على الله عن الخلافة للسلطان سليم ليبدأ عهد الدولة العثمانية.
 
 

الفاطميون 969-1171م

الدولة الإخشيدية شهدت مع موت أحد آخر حكامها أبى المسك كافور الإخشيدى (سنة 357هـ) انحدارا كبيرا، ووصلت أنباء هذه الحال إلى معز الدين الفاطمى، فبادر باستغلال الفرصة بإرسال جيش فاطمى على رأسه جوهر الصقلى لضم مصر إلى دولته، لم يبدى المصريون أى مقاومة تذكر للفتح الفاطمى، وقد استبشروا بقدوم حكام جدد لهم عوضا عن الإخشيديين، خصوصا بعد خطبة قالها جوهر الصقلى باسم معز الدين الفاطمى عندما دخل مصر، فقد قدم فى هذه الخطبة وعوداً عديدة بينها تجديد سكة النقود لتجنب الغش فيها، وتخفيف الضرائب الشديدة التى فرضها الإخشيديون، وحماية المصريين من خطر دولة القرامطة بالمشرق، ومنح أهل السنة الحرية بممارسة مذهبهم على طريقتهم.
 

المماليك 1261-1517م

الدولة المملوكية أو السلطنة المملوكية أو دولة المماليك أو سلطنة المماليك هى إحدى الدول الإسلامية التى قامت فى مصر خلال أواخر العصر العباسى الثالث، وامتدت حدودها لاحقا لتشمل الشام والحجاز، ودام ملكها منذ سقوط الدولة الأيوبية سنة 648هـ الموافقة لسنة 1250م، حتى بلغت الدولة العثمانية ذروة قوتها وضم السلطان سليم الأول الديار الشامية والمصرية إلى دولته بعد هزيمة المماليك فى معركة الريدانية سنة 923هـ الموافقة لسنة 1517م.
 
يُقسم المؤرخون الدولة المملوكية إلى فرعين أو دولتين هما: دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، حكم المماليك البحرية من سنة 648هـ الموافقة لسنة 1250م إلى سنة 784هـ الموافقة لسنة 1382م، وكان أكثرهم من الترك والمغول، وحكم المماليك البرجية من سنة 784هـ الموافقة لسنة 1382م إلى سنة 923هـ الموافقة لسنة 1517م.
 

العثمانيون 1517-1914م

كان السلطان العثمانى سليم الأول قد تولى الحكم عام 1512، وهاجم المماليك فى آسيا الصغرى لمدة أربع سنوات قبل احتلاله الشام ولم يصمد فرسان قنصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية فى معركة مرج دابق بحلب عام 1516، وهزم طومانباى فى الريدانية قرب القاهرة بصحراء العباسية فى يناير عام 1517 وأعدم طومنباى على باب زويلة بعد القبض عليه، وكان قد حارب سليم قرب المطرية بجوار مسلة عين شمس وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثمانى ورفض، بدأ من حينها عصر حكم الدولة العثمانية والذى استمر حتى عام 1914، بإعلان الحماية البريطانية على مصر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة