الذكرى الـ32 للإفراج عن مانديلا زعيم النضال ضد العنصرية بجنوب أفريقيا

الجمعة، 11 فبراير 2022 04:35 م
الذكرى الـ32 للإفراج عن مانديلا زعيم النضال ضد العنصرية بجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوافق اليوم الذكرى الثانية والثلاثين للإفراج عن نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق، زعيم الحركة المناهضة للعنصرية، بعد 27 عاما قضاها في السجن في جزيرة روبن، قبالة الكاب، ثم في سجني بولسمور وفيكتور فيرستر.

ويتصدر رئيس جنوب أفريقيا الراحل وزعيم النضال ضد التمييز العنصري نيلسون مانديلا، واجهة الأحداث فى جنوب أفريقيا، بالتزامن مع ذكرى خروجه من السجن، ما مهد الطريق أمام نهاية حقبة "التمييز العنصري" وولادة نظام سياسي يتعايش فيه البيض والسود جنبا إلى جنب.

وقد مهد مانديلا للإطاحة بنظام الفصل العنصري، وأحيا الآمال في الحصول على فرصة العيش الكريم لجميع أبناء هذا البلد، ولكن رغم ذلك لا يزال عدد كبير من السود يعيشون في فقر مدقع ويعانون من البطالة.

ولد نيلسون مانديلا في 18 يوليو 1918، التحق في سنوات الأربعينات بجامعة فورت هار، ثم انتقل بعدها إلى جامعة "ويتواترسراند" بجوهانسبورج لدراسة القانون حيث التقى بناشطين ضد التمييز العنصري والعبودية.

في عام 1944، انضم مانديلا، وهو محام، إلى المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) ، وهو أقدم منظمة سياسية سوداء في جنوب إفريقيا، حيث أصبح زعيمًا لجناح الشباب في جوهانسبرج في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

في عام 1961 ، تم القبض عليه بتهمة الخيانة ، وعلى الرغم من تبرئته ، فقد اعتقل مرة أخرى في عام 1962 بتهمة مغادرة البلاد بشكل غير قانوني.
 
تمت إدانته وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن جزيرة روبن ، وأعيد للمحاكمة مرة أخرى في عام 1964 بتهمة التخريب. في يونيو 1964 ، أدين مع العديد من قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الآخرين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وفي 11 فبراير 1990 توجه مانديلا بحديث إلى حشود متحمسة بعد ساعات من إطلاق سراحه بعدما أمضى 27 عاماً في السجن، وكان أول خطاب مهم لمانديلا كرجل حر ومرحلة مفصلية في تاريخ جنوب أفريقيا وتحررها من حكم البيض.

بذكر أن نيلسون مانديلا زار مصر 3 مرات، الأولى كانت فى الستينات القرن الماضي، والتى التقى خلالها الرئيس الراحل أنور السادات، والزيارة الثانية بعد خروجه من السجن فى أوائل التسعينيات، والزيارة الأخيرة فى 1995.

في عام 1961 ، تم القبض عليه بتهمة الخيانة ، وعلى الرغم من تبرئته ، فقد اعتقل مرة أخرى في عام 1962 بتهمة مغادرة البلاد بشكل غير قانوني. أدين وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في سجن جزيرة روبن ، وأعيد للمحاكمة مرة أخرى في عام 1964 بتهمة التخريب. في يونيو 1964 ، أدين مع العديد من قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الآخرين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة