أطلقت بريطانيا مشروعًا بقيمة 100000 جنيه إسترليني لاستخدام شبكات الكهوف القديمة في المدينة في خطط التجديد المتعلقة بالآثار والسياحة وقالت جامعة نوتنجهام إن المدينة يمكن أن تحتل مرتبة سياحية بجوار يورك وتشيستر كمكان ذي أهمية تاريخية.
ويوجد في مدينة نوتنجهام المئات من الكهوف تمثل عامل جذب للزوار موجودة أسفل موقع مركز تسوق برودمارش الذي هدم نصفه في السبعينيات وفقا لموقع بى بى سي.
وقال فريق علماء الآثار والمؤرخين إنه سيقدم تقريرًا عن الكيفية التي يمكن بها للمدينة أن تضع التاريخ وعلم الآثار "في مقدمة ومركز" التجديد عبر هذه الكهوف ، مما سيغذي الخطط الأوسع للجذب السياحة بالمنطقة.
وسيقوم فريق من الباحثين بتنفيذ عمل مكثف على السجلات والخرائط التاريخية ، والبيانات الأثرية ، والمحفوظات الفوتوغرافية ، وعمليات المسح بالليزر ثلاثية الأبعاد الحالية للكهوف التي يمكن استخدامها في تجربة ممتعة للزوار الذين يمكنهم عيش تجربة تقربهم مما عاشه الإنسان القديم في الكهوف.
وقال الدكتور كريس كينج ، من قسم الكلاسيكيات والآثار بالجامعة: "نحن متحمسون جدًا لبدء هذا المشروع ونأمل أن تؤدي مساهمتنا في التجديد إلى وضع نوتنجهام بثبات على الخريطة كمركز اهتمام تاريخي مثل يورك أو تشيستر".
وفقًا للتقديرات ، يوجد في نوتنجهام حوالي 870 كهفًا ، يُعتقد أنها تعود إلى العصور الوسطى على الأقل ولا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
وقد تم نحتها في الحجر الرملي الناعم تحت الأرض واستخدمت كمساكن وأماكن عمل ومساحات تخزين لعدة قرون.
الكهوف في نوتنجهام البريطانية
كهوف العصور الوسطى في بريطانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة