يعتبر الزواج الثانى فى الكنيسة من الأمور التي لا تستحسنها حيث يسجل المجلس الإكليريكى بالكنيسة الأرثوذكسية إحصائيات كل عام بشأن أعداد الأقباط المتزوجين زواج ثانى.
وأوضح الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة فى تصريح خاص لليوم السابع أن حالات الزواج الثانى في الكنيسة تكون خلافات يستحيل حلها وتكون المدة التى انفصل فيها الزوجين تجاوزت 5 أو 6 أو 7 سنوات.
وذكر القمص هدرا لمعى سكرتير المجلس الاكليريكى الإقليمى بالدائرة الثانية فى الإسكندرية وبحرى أنه على مستوى بحرى خلال 4 سنوات بلغ العدد حوالى 1400 ملف من أول منطقة شبرا الخيمة ومرسى مطروح وكل مدن القناة.
وأشار أن هذا الأمر يكون بعد حكم المحكمة ويقدم الأطراف أوراقهم للمحكمة سواء إدمان أو استحالة العشرة وعلى أساسها، موضحا أن الزواج فى الأرثوذكسية لابد أن يكون من نفس الطائفة فقط.
وأشار أن لائحة 2008 كانت تتعلق بالزنا فقط ولكن تم إضافة بنود الحالات التى ينعدم من خلالها العشرة.
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع أن المجلس الإكليريكى مجلس فرعى فبعد أن يستوفوا كافة محاولات الصلح يستوفوا الإجراءات القانونية والمستندات، وكذلك تقرير الأب الكاهن ويجهز المجلس الفرعى الملف بكل المشتملات ويكتب رأيه فى حل المشكلة ويحوله إلى فرع المجلس الموجود فى كل إيبارشية ويتم تحويله إلى الدايرة التانية لبحرى.
وأشار أن مصر بها 3 مجالس إكليريكية الدايرة الأولى تكمن في القاهرة والجيزة والتانية وجه بحرى ومدن القناة والدائرة التالتة محافظات الصعيد وجه قبلى.
ويجتمع المجلس كل أسبوع يوم الإثنين فى بحرى وقبلى ولا يتعدى عدد الحالات لكل محافظة 1% من نسبة عدد الأسر المسيحية.
وأوضح أن شبرا الخيمة بها 60 ألف أسرة وعدد الحالات اللى حصلت على زواج ثانى بلغت 220 فقط خلال آخر 4 سنوات مؤكدا أن هذا الرقم ليس رقم كبير أو ضخم كما يتصور البعض ولكنه لا يتعدى 1% من نسبة الأزواج الأقباط فى هذه المنطقة.
وأشار أن الانفصال يكون بعد 3 سنوات لمن ليس لديهم أطفال و 5 سنوات لمن لديهم أطفال، فيما تكون القاعدة الرئيسية التى يعمل من خلالها مطران شبرا الخيمة أن المجلس الفرعى عبارة عن أباء وليس قضاة حيث يتعاملون مع الأشخاص بروح الأبوة وبعين الرحم.
وحول عمل المحاكم باللائحة الجديدة للمجلس الإكليريكى أكد أنها لم تعمل بها بعد وفى انتظار الموافقة عليها من البرلمان.