تعد حوريات البحر من المخلوقات التى ينظر إليها باعتبارها مخلوقات أسطورية وتصور عادة في رسومات الأطفال وفى الأفلام المخصصة لهم باعتبارها جسم يتكون من نصف أنثى ونصف سمكة.
غير أن فريقا علميا يابانيا نشر تقريرا يوضح أن حوريات البحر حقيقية، وجاء ذلك بعدما تم العثور على مومياء حورية البحر محنطة بالغة من العمر 300 عام يبلغ طولها 12 بوصة (30.48 سم) 1741 في المحيط الهادئ، قبالة جزيرة شيكوكو اليابانية، تتواجد الآن في معبد في مدينة أساكوتشي، ويتميز النصف العلوي للمخلوق برأس مشعر ووجه ملتوي وأسنان مدببة، وقدمها يشبه دليل السمكة.
ولفهم المزيد عن أصول المخلوق، قام فريق من العلماء من جامعة كوراشيكي للعلوم والفنون فى أوكاياما، اليابان، بإجراء مسح مقطعي للجسد مؤخرًا. وفقًا لتقرير في صحيفة إندبندنت، "يمكن أن يكون للمخلوق الغريب أهمية دينية".
في 9 يناير 1493، زعم المستكشف كريستوفر كولومبوس، أنه وهو يبحر بالقرب من جمهورية الدومينيكان، شاهد ثلاث "حوريات بحر" ووصفها بأنها "ليست جميلة كما تم رسمها"، وقبل هذه القصة بستة أشهر، انطلق كولومبوس (1451-1506) من إسبانيا عبر المحيط الأطلسي، على أمل العثور على طريق تجاري غربي آسيا، بدلاً من ذلك، قادته رحلته، وهى الأولى من بين أربع رحلات يقوم بها، إلى الأمريكتين، أو "العالم الجديد"
وحوريات البحر، مخلوقات أسطورية نصف أنثوية ونصف سمكية، كانت موجودة في الثقافات البحرية على الأقل منذ زمن الإغريق القدماء، تُصوَّر حوريات البحر عادةً على أنها امرأة لديها ذيل سمكة بدلاً من الساقين وتمسك بمرآة ومشط، وتعيش في المحيط، ووفقًا لبعض الأساطير، يمكن أن تتخذ شكلاً بشريًا وتتزوج من رجال بشريين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة