ابتكر خبراء معهد موسكو للطيران مع نظرائهم من شركة لافتشكين العلمية الإنتاجية، حلا لمشكلة إخراج الأجسام الفضائية من المدار الأرضي المنخفض، وهذا الحل هو عبارة عن غشاء بوليميري ممعدن كروي الشكل قابل للنفخ.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يقول سيرجي فيرسيوك، رئيس مكتب Iskra للتصميم الخاص بمعهد الفضاء الجوي التابع لمعهد موسكو للطيران موضحا، "سمك هذا الغشاء 5-12 ميكرون (الميكرون يساوي 0.001 مللمتر) يلصق وفق الشكل المقرر مسبقا للحصول على شكل كروي يركب عليه صمام".
ويمكن نفخ هذا الجسم الكروي بطريقتين. الأولى باستخدام الغاز المتبقي داخل الغشاء نفسه لأن الضغط المحيط به يعادل الصفر عمليا. والثانية بضخ الهواء من أسطوانة.
وزيادة حجم الجسم الفضائي بواسطة الغشاء الكروي المنفوخ، يجعل الجسم يتحرك ببطء والهبوط تدريجيا إلى الأرض. أي أن هذه التكنولوجيا تعمل مثل المظلة.
والغرض الرئيسي من هذا الابتكار هو إنزال الأقمار الصناعية الصغيرة (10x10x10 سم) والتي لا يزيد وزنها عن 1.33 كغم، وقد انتهت مدة خدمتها إلى الغلاف الجوي حيث تحترق. ولكن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها لأي جسم بما فيها المحطة الفضائية الدولية.
وكما هو معروف، لن تحترق المحطة الفضائية الدولية ووحداتها في الغلاف الجوي. لذلك يجب إنزالها إلى اليابسة أو إغراقها في المحيط. والفرق هنا فقط بمقاسات الغشاء المستخدم.
