حدث فى مثل هذا اليوم، 29 مارس، عودة سعد زغلول ورفاقه من المنفى إلى القاهرة، فهو يعد أحد الزعماء المصريين التاريخيين، وأحد الذين طالبوا باستقلال مصر، شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة، وتمكن سعد زغلول من كسب قلوب الشعب المصرى، ونظراً لمكانته تم تحويله منزله إلى متحف سمى بيبت الأمة تابع لقطاع الفنون التشكيلية.
يقع متحف بيت الأمة بشارع سعد زغلول بجوار ضريح سعد وهو البيت الخاص بالزعيم سعد زغلول الذي انتقل للإقامة فيه في عام 1902، وقد شهد هذا البيت الكثير من الأحداث التي مرت بمصر في الثلث الأول من القرن العشرين وكان مسرحًا رئيسيًا فيها وخصوصًا أحداث ثورة 1919 وتداعياتها.
في عام 1944 أوصت أم المصريين (السيدة صفية زغلول) بأن يكون بيت سعد زغلول متحفاً شاهداً حياً على كفاح وتضحيات أبناء الوطن من أجل استقلاله وتحريره، وقد جعلته حكومة ثورة يوليو متحفاً قومياً.
ويحتوي المتحف – بالإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الشخصية لسعد باشا وحرمه – على وثائق وصور هامة ومكتبة تضم كتباً نادرة بالإضافة إلى العديد النياشين والأوسمة والهدايا الشخصية، وقد تم افتتاح المتحف في ثوبه الجديد في 16/1/2003، وتم استحداث موقع ثقافي هام من خلال إعادة توظيف البدروم الخاص بالمنزل ليتحول إلى (مركز سعد زغلول الثقافي).