55 عاما على إطلاق اليوم العالمى لكتاب الطفل.. اعرف القصة

السبت، 02 أبريل 2022 02:30 م
55 عاما على إطلاق اليوم العالمى لكتاب الطفل.. اعرف القصة اليوم العالمى لكتاب الطفل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أبريل لعام 1967 شهد العالم بداية الاحتفال بـ اليوم العالمى لكتاب الطفل، حينما بدأت المنظمات الدولية إحياء هذا اليوم، تزامنا مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركى هانز كريستيان أندرسن، صاحب القصص المعروفة أمثال: "حورية البحر الصغيرة" و"البطة القبيحة".

 

هانز كريستيان أندرسن.. شاعر وكاتب دنماركى ولد فى 2 أبريل 1805، ورحل عن عالمنا فى 4 أغسطس 1875، ويعد واحداً من الكتاب البارزين فى مجال كتابة الحكاية الخرافية، كما يعد شاعر الدانمارك الوطنى، ورغم شهرته فى مجال أدب الأطفال، إلا أنه عرف أيضا بدخول لحقول الكتابة الإبداعية الأخرى، مثل الرواية، وخلال مسيرته الأدبية أنتج عشرات القصص التي أسرت عقول الأطفال، وترجمت إلى أكثر من 150 لغة، والتى من أشهرها: ملابس الإمبراطور الجديدة، حورية البحر الصغيرة، عقلة الإصبع، البط القبيح، بائعة الكبريت، ملكة الثلج، وجندي الصفيح.

هانز كريستيان أندرسن
هانز كريستيان أندرسن

 

وتكريماً للكاتب الدنماركي المميز خصصت جائزة تحمل اسمه "أندرسن" لأدب الأطفال، وهي واحدة من أرفع الجوائز، والتي يتم منحها لمؤلف ورسام كل عامين في احتفال رسمي تحضره ملكة الدنمارك مارجريت، وتشارك في تكريم الفائزين ومنحهم الجوائز.

 

أما عن بداية تدشين اليوم العالمى لكتاب الطفل فيعود الفضل فى ذلك، إلى المجلس الدولى لكتب الشباب، وهو منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية من الأشخاص من جميع أنحاء العالم يلتزمون بجمع الكتب والأطفال معا، وكان الهدف من هذا اليوم، وما زال حتى يومنا هذا، هو خلق فرصة للتركيز ولتسليط الضوء على أهمية كتب الأطفال.

اليوم العالمى لكتاب الطفل
اليوم العالمى لكتاب الطفل

 

وفى هذا اليوم العالمى، يشارك كتاب الأطفال بتوجيه رسائلهم إلى العالم أجمع، لتعزيز الكتابة إلى الأطفال، وتشجيع الأطفال على القراءة، ومنح الأطفال حول العالم فرصة للوصول إلى كتب ذات معايير أدبية وفنية عالية، وتشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال عالية الجودة، خاصة في البلدان النامية، وتقديم الدعم والتدريب لأولئك الذين يتعاملون مع الأطفال وأدب الأطفال، وتحفيز البحث والأعمال العلمية في مجال أدب الأطفال، حماية حقوق الطفل ودعمها وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة