تمر اليوم الذكرى الـ 35 على وفاة الكاتب المسرحى الكبير نعمان عاشور، والذى رحل فى 5 أبريل عام 1987، تاركا خلفه إرثا أدبيا كبيرا، حيث كتب مجموعة من الأعمال الفنية فى المسرح والقصة القصيرة.
بدأ نعمان اتصاله بالحركة الأدبية التي برزت في مصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتي اهتمت بمشكلات المجتمع وهمومه، وبرز اسمه بين كتيبة من الأدباء والمثقفين الشباب من طليعة النهضة الأدبية والفنية في الخمسينات والستينات، واهتم في قصصه بالشخصيات وتفاصيلها.
وقدم العديد من المسرحيات منها: نعمان عاشور مؤلف «الناس اللي تحت»، و«المغناطيس» و«حواديت عم فرح» و«بطولات مصرية» و«سيما أونطة»، و«عيلة الدوغري»، و«الجيل الطالع»، و«بحلم يا مصر»، و«صنف الحريم»، و«وابور الطحين»، و«بلاد بره»، و«برج المدافع» الذي يصنفه البعض بأنه فارس الدراما المسرحية الواقعية أو أبو المسرح، وكان الراحل يرى أن المسرح له تأثير كبير، والعمل يظل محفورًا في ذهن الجمهور بخلاف القصة القصيرة أو المقال أو الرواية.
أما عن أول مسرحية كتبها الراحل فهى "المغناطيس" حيث قال نعمان عاشور فى إحدى لقاءاته التليفزيونية في التليفزيوني المصري على قناة ماسبيرو زمان: "كانت أول مسرحية كتبتها مسرحية المغناطيس، استغرقت مني وقتًا طويًلا وهو 4 سنوات، وكانت في أربع فصول، وحتى تخرج للمسرح وتمثل على خشبته، كافحت أربع سنوات، فقد قدمتها للمسرح القومي، وتم رفضها لأنها كتبت في كراسة وليس على آلة كاتبة، وقال جورج أبيض لرئيس المسرح القومى وقتها ييجى منه بس يكتبها على آلة كاتبة، وتركتها بعض الوقت إلا أنني عرضتها على المسرح الحر في البداية، وقالوا يقنصها الحبكة، وطلبوا مني اختصارها إلى ثلاثة فصول بدلا من أربعة وتم بالفعل وحققت نجاحًا كبيرًا وقتئذ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة