النجم الذى هوى.. 41 عاما على رحيل الأديب الكبير يحيى الطاهر عبد الله

السبت، 09 أبريل 2022 02:00 ص
النجم الذى هوى.. 41 عاما على رحيل الأديب الكبير يحيى الطاهر عبد الله يحيى الطاهر عبد الله
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ41 على رحيل يحيى الطاهر عبد الله، الذى توفى فى 9 أبريل من عام 1981م، عن عمر ناهز 43 عاما، إثر إصابته فى حادث على طريق القاهرة الواحات، والذى يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.
 
ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".
 
قدمه يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه فى مقهى ريش، قدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء، وبمرور الوقت بدأ نجمه يلمع ككاتب قصة واعد، وأحد أبرز كتابها بشكل عام، مصريًا وعربيًا.
 
ظهر يحيى الطاهر فى وقت فاصل فى مسار القصة القصيرة، إذ خلص الكتاب من قبضة يوسف إدريس الذى أثر على كتاب عصره والأجيال التى تلته، وجاء بلغة مختلفة تعبر عن بيئة مختلفة غير مكشوفة، ووحده يحيى الذى امتلك أسرارها، وحين رحل الطاهر عبد الله فجاءة نعاه أدريس وكتب فى رثائه مقالة بعنوان (النجم الذى هوى) ونشرت بالأهرام فى 13/4/1981، كما رثاء الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، بقصيدة "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبدالله"، وكتب عنه شاعر الرفض أمل دنقل واحدة من اجمل قصائده هى "الجنوبى".
 
وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة