بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين 28 فبراير الماضى، الصوم الكبير، والذى يستمر لمدة 55 يومًا، وينتهى بعيد القيامة المجيد الذى يأتى يوم 24 أبريل الجارى، ويأتى بعده فى اليوم التالى عيد شم النسيم فى 25 أبريل.
وعلق الأب أغسطنيوس موريس راعى كنيسة الزيتون للأقباط الكاثوليك على تزامن شهر رمضان مع الصوم الكبير فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، حيث قال إن شهر رمضان يشهد إعلان الحب والرحمة والصداقة والعلاقات الإنسانية ولعل وجود ممثلو الكنائس كافة والقادة السياسيين والمسئولين معًا على مائدة الإفطار نموذجًا".
وتابع أن الكنيسة الكاثوليكية نظمت مائدة إفطار بالزيتون فى 2018، موضحا أن شباب الكنيسة فكر فى عمل يساعد أكثر على التقارب بين أبناء الحي، ولكن تم تجسيم الفكرة على أساس أن المائدة الرمضانيّة ستكون للبائعين الجائلين فى الشوارع، وأصحاب المحلات المجاورة، وكل من يسير في الشارع في وقت الإفطار، وهكذا تمت المائدة خارج الكنيسة بجوار كشك الأمن، ولكن في تقييم هذا العمل اقترحوا أن المائدة تتم فى قاعات الكنيسة وليس خارجها تقديرًا أكثر للأشخاص وأتاحة فرصة التقارب والتعارف.