توالت إرشادات المرشحين الخاسرين فى الانتخابات الفرنسية، لأنصارهم لتوجيه أصواتهم فى الدورة الثانية فى الـ 24 من أبريل، بعد أن أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء الأحد فوز كل من إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
وأعلن اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعمهم لإيمانويل ماكرون، في مواجهة مارين لوبان، التي حظيت بدعم مرشح اليميني المتطرف الآخر إريك زيمور.
واحتل ماكرون المركز الأول بنسبة 28.4 فى المئة من الأصوات، بينما حصلت لوبان على 23.4 المئة في المركز الثاني.
وكان ماكرون ولوبان قد تنافسا في جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
وجاء في المرتبة الثالثة المرشح اليساري المتطرف جان لوك ميلينشون.
وحاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية خلال الدورة الثانية، إذ أراد معظم الداعمين له قطع الطريق على اليمين المتطرف، حسبما نقلت "فرانس 24"، فقد دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالجو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.
أما مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.
وأما مارين لوبان فلم تنل مرشحة "التجمع الوطني" سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور الذي حاز على نحو سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.
وقال زمور أمام أنصاره: "لدي خلافات مع مارين لوبان. ولكن هناك في مواجهتها رجل أدخل مليوني مهاجر ولم يتطرق البتة إلى موضوع الهوية. لن أخدع بخصمي"، داعيا أنصاره إلى "التصويت لمارين لوبان".