وزير الأوقاف: الشيخ محمد متولى الشعراوى سيظل ملهما لأجيال عديدة

الجمعة، 15 أبريل 2022 02:03 م
وزير الأوقاف: الشيخ محمد متولى الشعراوى سيظل ملهما لأجيال عديدة الشيخ محمد متولي الشعراوى
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بمناسبة ذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوى قال فيها: "فى ذكرى مولده: رحم الله فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي.. سيظل ملهما لأجيال عديدة".
 
وتمر اليوم الذكرى الـ111 على ميلاد الشيخ محمد متولى الشعراوى إذ ولد فى 15 أبريل عام 1911، ويعد من أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية ما جعله يصل لشريحة أكبر من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربى، وأطلق عليه إمام الدعاة. 
 
حفظ الشيخ محمد متولي الشعراوى، القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، فى عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق 
 
كانت نقطة تحول فى حياة الشيخ الشعراوى، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوى يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة.
 
انطلق من "الوسطية"، والتى هى من أهم سمات الإسلام، ولأنه يؤمن بأن جزءاً من مفهوم الوسطية يكمن فى القدرة على التعامل مع الجمهور الحاضر والجدال معه مباشرة، وأن الإسلام ليس دين "كهنوتى" لكنه دين "حياة"، لذا استخدم عدداً من الآليات، ومنها اللغة المتراوحة بين العمق والبساطة، واستخدام جسده ويديه فى التعبير، وكذلك نبرات الصوت وغيرها من أدوات التوصيل، والقدرة على تصوير المشهد الذى يتحدث عنه وتقريبه إلى الأذهان، ومشاركة "المستمعين" معه فى الحوار، كأن يطلب منهم أن يكملوا الآية التى يقرأها أو يجعلهم شهداء على أنفسهم معترفين بتقصيرهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة