احتفى موقع جوجل بذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية العراقية الرائدة نزيهة سليم، حيث إنها ولدت فى عام 1927 ورحلت عن عالمنا خلال عام 2008.
كان للفنانة نزيهة سليم، العديد من المساهمات الفنية، حيث شاركت فى نشاطات مُختلفة كإسهامها مع الفنان شاكر حسن آل سعيد ومحمد غني حكمت وجواد سليم في تشكيل جماعة الفن الحديث عام 1953-1954م، وفي تأسيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، إلى جانب دورها التربوي كأستاذة في معهد الفنون الجميلة حتى عام 1982.
سرقت لوحات نزيهة سليم
في عام 2003، بعد الغزو الأمريكي للعراق، سُرقت لوحات نزيهة سليم من المتحف العراقي. لم يبق اليوم سوى ستة من لوحاتها: امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة) اللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز مع كرة من الصوف واثنين من إبر الحياكة في يدها اليمنى. لسوء الحظ، تعرضت أجزاء من هذه اللوحة للتخريب.تم عرض اثنتين من اللوحات في صالة العرض التابعة لإدارة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة، وتم تخزين اللوحات الأربع الأخرى.
أُقيم لها تشييع أنطلق من دارها في منطقة الوزيرية قرب كلية الفنون الجميلة، والتي تعود لشقيقها الراحل الفنان جواد سليم حيث مثواها الأخير في مقبرة الشيخ معروف في جانب الكرخ من بغداد. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي الجمعة في بيان عن إيفاد ممثل عنها حضر مراسيم تشييع الفنانة الراحلة فضلا عن تبني مراسم الدفن والعزاء، ونعاها الرئيس جلال طالباني بقوله "ودع العراق الفنانة التشكيلية الرائدة نزيهة سليم، أول امرأة أسهمت في إرساء ركائز الفن العراقي المعاصر، وعملت مع شقيقها الفنان العراقي الأبرز في القرن العشرين جواد سليم وشقيقها الآخر نزار سليم وكوكبة من الرسامين والنحاتين الرواد على التأسيس لمدرسة فنية منفتحة على الحداثة وليست منقطعة عن التراث، إن رحيل نزيهة سليم خسارة كبرى للفن والثقافة في العراق، بيد أن أعمالها ستبقى جزءاً أصيلاً من ثروة العراق الفنية".
وفى رحيلها ناعها الرئيس جلال طالباني بقوله "ودع العراق الفنانة التشكيلية الرائدة نزيهة سليم، أول امرأة أسهمت في إرساء ركائز الفن العراقي المعاصر، وعملت مع شقيقها الفنان العراقي الأبرز في القرن العشرين جواد سليم وشقيقها الآخر نزار سليم وكوكبة من الرسامين والنحاتين الرواد على التأسيس لمدرسة فنية منفتحة على الحداثة وليست منقطعة عن التراث، إن رحيل نزيهة سليم خسارة كبرى للفن والثقافة في العراق، بيد أن أعمالها ستبقى جزءاً أصيلاً من ثروة العراق الفنية".