أصدر البنك الأمريكى "جولدمان ساكس" أول قرض تاريخى مدعوم من العملة المشفرة (بيتكوين)؛ من أجل المساهمة فى التبنى المؤسسى للعملات المشفرة.
وأفاد متحدث رسمي من وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن هذا القرض يأتي مع إدارة مخاطر على مدار 24 ساعة، مضيفاً أن التقلب الأساسي لأسعار العملات المشفرة يجعل هذا النوع من القروض يندرج تحت فئة المخاطرة.
وأشار المتحدث إلى أنَّ اتخاذ "جولدمان ساكس" هذه الخطوة يعكس دعمه لقطاع التشفير، الذي عكف البنك على استكشافه بعمق منذ ديسمبر 2021.
وذكر موقع "كوين تليجراف" أن القرض المدعوم من (البيتكوين) يسمح لصاحب الأصول باقتراض العملات الورقية مثل الدولار أو الروبية الهندية بعد تقديم (البيتكوين) كضمان.
ووفقاً للموقع، نظرًا لأن (البيتكوين) متقلبة، فإن قيمتها تتعرض للخسارة في أي وقت، وفي مثل هذه الحالة، قد يُطلَب من الطرف المُقتَرِض إضافة المزيد من الضمانات ضد مخاطر تصفية أصولهم.
من ناحية أخرى، أغلق محققون ألمان ما يقولون إنه أكبر سوق غير قانونى فى العالم على الشبكة المظلمة، حيث جرى بيع بضائع غير مشروعة لحوالي 17 مليون عميل مسجل.
وأعلنت الشرطة فى بيان نشرته دويتش فيله، أنها صادرت خوادم كمبيوتر في ألمانيا وعملات إلكترونية "بيتكوين" بقيمة إجمالية قدرها 23 مليون يورو خلال سلسلة من المداهمات ضد المنصة المسماة "هيدرا ماركت".
ويُشتبه في أن أولئك الذين يقفون وراء هذه المنصة متورطون في غسل الأموال، من بين جرائم أخرى، وبدأت التحقيقات حول المنصة في أغسطس 2021، بمشاركة العديد من الوكالات الأمريكية.
ويمكن الوصول إلى المنصة الأساسية باللغة الروسية عبر شبكة "Tor" المشفرة - التي تخفي موقع المستخدم - منذ عام 2015 على الأقل، وكان النشاط التجاري الأساسي على المنصة هو المخدرات غير القانونية، وكذلك البيانات المسروقة والوثائق المزورة وخدمات رقمية.
وقال زباستيان تسفيبل، المتحدث الصحفي باسم مكتب مكافحة جرائم الإنترنت في فرانكفورت، إنه لا توجد صلة حالية لهذه العملية بالحرب في أوكرانيا.
وبحسب البيانات، تم تسجيل حوالي 17 مليون حساب عميل وأكثر من 19000 حساب بائع على المنصة.
والشبكة المظلمة هي جزء مخفي من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا عبر برامج معينة ولا يتم العثور عليه بواسطة محركات البحث المعتادة.
وقال تسفيبل إن حجم المبيعات على المنصة بلغ عام 2020 ما لا يقل عن 1.23 مليار يورو، ما يجعل "هيدرا ماركت" صاحب أعلى معدل مبيعات لسوق غير القانوني على مستوى العالم.
وذكر تسفيبل، أن البحث الدولي عن مشغلي ومسؤولي المنصة مستمر، موضحا أن هويتهم غير معروفة بعد، وقال: "لذلك فإن التحقيقات لم تنته بعد".