أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن التستر على العناصر الإجرامية خيانة للدين والوطن وأنه أمر يستوجب العقاب، ناعيا بخالص الحزن والأسى شهداءنا الأبرار من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة الذين اغتالتهم يد الإرهاب والغدر بغرب سيناء ، سائلا الله أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين ، متقدما لأسرهم ولقواتنا المسلحة الباسلة بخالص العزاء ، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين .
وأضاف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية - التي تضم في عضويتها أكثر مائتي جامعة على مستوى العالم- أن: الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة واجب لقطع دابر الخونة والإرهابيين، وأن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا صلابة في مواجهة جماعات أهل الشر واستمرار قاطرة البناء والتنمية فى سيناء وربوع مصرنا الحبيبة .
وأوضح أن التستر على أي من هذه العناصر الإرهابية الإجرامية خيانة للدين والوطن مما يستوجب معه العقاب الرادع ، لاسيما وأن هذه الأعمال لا تصدر إلا عن أناس مجرمين لا دين لهم ولا خلق ، وأن العمل على كسر شوكتهم هو عين الجهاد في سبيل الله .
وشدّد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إيمانا بوطننا واصطفافا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها لن تزيدنا إلا صلابة وإصرارا على استئصال شأفة التطرف والمتطرفين من أرض الكنانة.. رحم الله شهداءنا الأبرياء الأبرار ،وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
وتوجه المجلس الاسكندنافي للعلاقات SCR، برئاسة حسين الداودي، بخالص العزاء للدولة المصرية ودولة رئيس جمهورية مصر العربية والشعب المصري والقوات المسلحة المصرية الباسلة في شهداء الحادث الإرهابي بسيناء أمس ويندد بالإرهاب والجماعات الإرهابية في كل مكان.
وشدد مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، على ضرورة دعم مصر من قبل جميع الدول الحرة في مواجهة الإرهاب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويقوم بعمليات محاولا فعل أي شيء لتعطيل مسار التنمية بالبلدان الناهضة.
قال الشيخ عبد الحميد متولي، رئيس المجلس الإفتائي بأمريكا اللاتينية ورئيس الجامعة الإسلامية: مصر تدفع ثمن مواقفها الواضحة في مواجهة جماعات التطرف الديني لكنها نجحت وتفوقت وحدد مسار العمل بنجاح والآن تستكمل تحقيق النجاح في كافة المستويات.