جائزة الشيخ زايد للكتاب.. مكتبة الإسكندرية وميسون صقر أبرز الفائزين

الإثنين، 09 مايو 2022 11:50 ص
جائزة الشيخ زايد للكتاب.. مكتبة الإسكندرية وميسون صقر أبرز الفائزين جائزة الشيخ زايد للكتاب
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أسماء الفائزين فى دورتها السادسة عشرة، حيث تلقّت الجائزة التى ينظّمها مركز أبوظبى للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مشاركة واسعة من فئة الكتّاب الشباب من مختلف دول العالم، إذ بلغ عدد الترشيحات أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية، و35 أجنبية، وفاز فيها ستة أدباء ومفكرين ومترجمين، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية. 
 
وحصدت جائزة "فرع الآداب" الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر، عن كتابها "مقهى ريش، عين على مصر"، الصادر عن "دار نهضة مصر للنشر" عام 2021، وفازت الكاتبة السورية ماريا دعدوش بالجائزة عن فرع "أدب الطفل والناشئة"، عن قصتها "لغز الكرة الزجاجية"، الصادر عن دار الساقى عام 2021، فيما نال الكاتب الدكتور محمد المزطورى من تونس الجائزة عن فرع "المؤلف الشاب"، عن كتابه "البداوة فى الشّعر العربى القديم"، الصادر عن كل من كلّية الآداب والفنون والإنسانيات- جامعة منّوبة ومؤسّسة GLD (مجمع الأطرش للكتاب المختصّ) عام 2021. 
 
وفاز بالجائزة عن فرع "الترجمة" الدكتور أحمد العدوى من مصر، الذى ترجم كتاب "نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفى الغرب المسيحي"، للمؤلف جورج مقدسي، وأصدرته مدارات للأبحاث والنشر فى عام 2021، من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فيما حصد الكاتب المغربى محمد الداهي، جائزة فرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه "السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع" والصادر عن المركز الثقافى للكتاب والنشر والتوزيع عام 2021.
 
ونال فرع "الثقافة العربية فى اللغات الأخرى" الدكتور محسن جاسم الموسوى من العراق/الولايات المتحدة الأمريكية، عن كتابه:" ألف ليلة وليلة فى ثقافات العالم المعاصر: التسليع العولمى والترجمة والتصنيع الثقافي"، الصادر عن دار نشر جامعة كمبريدج فى 2021، فيما ذهبت الجائزة فى فرع "النشر والتقنيات الثقافية" لمكتبة الإسكندرية فى مصر. 
 
وفى هذا السياق قال سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عضو مجلس أمناء الجائزة: "منذ انطلاقتها فى العام 2006 عملت الجائزة على ترسيخ حضورها كواحدة من أهم وأعرق الجوائز الأدبية والثقافية على المستويين الإقليمى والعالمي. واليوم، فى الدورة السادسة عشرة، نحن نحتفى بكوكبة جديدة من المبدعين فى مختلف المجالات والفروع الذين أضافوا منجزات إبداعية جديدة للأدب العربي. ونبارك للفائزين الذين ساهمت أعمالهم بنقل صورة مشرفة عن واقع الثقافة العربية للعالم".
 
من جانبه قال الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبوظبى للغة العربية، أمين عام الجائزة:" دورة بعد أخرى تشهد جائزة الشيخ زايد للكتاب التى تعدّ واحدة من أبرز الجوائز الثقافية الرائدة فى العالم العربي، منجزات أصيلة ونوعية تسهم فى رفد المشهدين الثقافى والإبداعى بالكثير من المعارف والجماليات، ويسرّنا أن نشهد على هذا التنوّع والثراء الفكرى واللغوى والإبداعى الذى قدّمه جميع المشاركين. وقد لمسنا فى دورة هذا العام الكثير من التنوّع فيما يتعلّق بالأساليب والطرح واللغة والأنماط البحثية التى امتازت بالتجديد والشمولية وحداثة الموضوعات التى تم التركيز عليها، وهذا عامل مهم يثرى مكانة الجائزة، ويؤكد حضورها وعمقها النوعى عربياً وعالمياً لما تتناوله من مضامين تعنى بالارتقاء بواقع الترجمة، والنهوض بمجالات الأدب المختلفة، والتأكيد على أهمية النشر كركيزة أساسية للعمل الثقافى بصفة عامة، وإننا إذ نثمّن ونبارك هذا الإنجاز الجديد الذى يحسب للثقافة العربية وتقديم أسماء مبدعة جديدة، نتطلع إلى رؤية المزيد من الإبداعات فى القادم من الأعوام". 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة