قالت الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن تنظيم الكلية ندوة حول الدراما وبناء الوعى الوطنى تعد ندوة متميزة تتماشى مع الوقت الراهن فى أهمية بناء الوعى، وهذه الندوة ذات أهمية خاصة بأنها تتناول عنصر مهم من عناصر بناء الوعى والإدراك وهى الدراما وتحظى الدراما بقيمة وتأثير كبير واستعرضنا تاريخ طويل من الدراما المصرية لنشر ثقافة المعرفة بالبطولات والأحداث والقضايا الوطنية .
وأضافت الدكتورة هويدا مصطفى فى كلمة لها بندوة الدراما وبناء الوعى الوطنى المنعقدة الآن بمقر قاعة المؤتمرات بكلية الإعلام بجامعة القاهرة: مصر كانت رائدة فى هذا النوع من الدراما ورائدة فى الدراما على المستوى العربى ولديها القدرة على التأثير وشهدنا كفر كبيرة فى صناعة الدراما الوطنية خاصة فى هذه الموجه الحامية من الدراما التى تستخدم كثير من العناصر والتقنيات الحديثة من التوثيق لأننا نبنى ذاكرة الأمة من خلال أعمال درامية تقدم الدور الوطنى الملموس.
وتابعت الدكتورة هويدا مصطفى، أن نجاح الدراما التوثيقية جزء مهم فى تأثير الدراما على شباب مصر لأنهم يتفاعلون معه وسبق وأن احدث فيلم الممر الذى استوقفنا أن هناك تفاعل ووعى لدى الجمهور مع الاحداث الوطنية، وهنا يكمن الوعى الحقيقى لكتاب وصناع الدراما فى قضايا ذات صقل مثل قضية مكافحة الإرهاب ويجب أن نعيد صياغة تفكيرنا بتقنيات جديدة لمواجهة هذه القضية المستمرة والتى ستظل مستمرة ويجب أن نكون قادرين على مواجهة هذه الأحداث.
واستطردت عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، نعمل فى الندوة إلى كيفية بناء الوعى من خلال الدراما ولازال تأثير مسلسل الاختيار بمواسمه الثلاثة سيظل وثيقة مهمة فى حياة مصر وذاكرة الدولة المصرية.
