يواصل الاتحاد الأوروبي زيادة التزامه بخفض استهلاك الطاقة، وزيادة استقلاليته عن الإمداد الروسي من خلال مصادر الطاقة المتجددة، بينما تتنوع الواردات لتجنب روسيا، وذلك بحلول عام 2027، مع تسريع خطة انتقال الطاقة وتقليل الانبعاثات في رأي المفوضية الأوروبية، وهو ما يكلف الاتحاد الاوروبى حوالى 300 مليار يورو.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى أنه سيتعين على الاتحاد الأوروبى باستثمار ما يصل إلى 300 مليار يورو بحلول 2030 ، وذلك حتى يتم الاستقلال عن واردت الطاقة الروسية.
كما اقترحت المفوضية استثمار ما يصل إلى ملياري يورو في البنية التحتية المرتبطة بالنفط، لمساعدة الدول التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الروسي، من أجل شراء النفط من جهات أخرى، ولذلك يتعين أن توافق دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 والبرلمان الأوروبي على المقترحات قبل البدء في تنفيذ أي تشريع جديد.
وقالت صحيفة البيريوديكو" الإسبانية إن أهداف الطاقة المتجددة أصبحت أقوى من ذي قبل لدى الاتحاد الأوروبى، حيث أنه ينتقل هدف إنتاج الطاقة النظيفة من 40% إى 45% بحلول 2030، مع التزام كبير بالطاقة الشمسية الكهروضوئية ، التي ستضاعف قوتها في 2030 ،وستبدأ المباني العامة والتجارية في أن تكون مثالاً يحتذى به أولاً ، واعتبارًا من عام 2029 ستصبح إلزامية للمنازل المبنية حديثًا.
دعا نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، فرانس تيمرمانس ، إلى بذل جهد - طوعي - من سكان أوروبا لتقليل استهلاكهم للتدفئة وتكييف الهواء والكهرباء وما إلى ذلك. قال تيمرمانز إن الإيماءات الصغيرة مهمة ، معتبراً أن 440 مليون شخص يمكنهم القيام بصفقة كبيرة من هذا القبيل.