شهد الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الثالث الذى تنظمه كلية الآثار، تحت عنوان "التكنولوجيا والرقمنة فى حفظ وتوثيق وصيانة الآثار" تحت إشراف الدكتور عرفة صبرى حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والعلاقات الثقافية، والبحوث والأستاذ الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر.
حضر المؤتمر الدكتور محمد سعيد أبو الغار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة والدكتور محمد فاروق الخبيرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية، والبحوث ومقرر المؤتمر والدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب وعيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث بهيئة الشارقة للآثار بالإمارات العربية المتحدة والشريف نوفة بنت ناصر رئيس جمعيه أصدقاء الآثار والتراث الأردنية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والدكتور عماد عبدالسلام المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين فى جلسات المؤتمر من الباحثين والطلاب، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
من جهته أشار الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم أن مؤتمر ( التكنولوجيا والرقمنة فى حفظ وتوثيق وصيانة الآثار) يتم بالتعاون مع جامعة ماربورج بألمانيا ويعقد خلال الفترة من 23 / 5 / 2022 وحتى 25 / 5 / 2022، ويضم نخبة من الخبراء والآثاريين العرب، وأكد أن الآثار جزء فى غاية الأهمية من التاريخ المصرى، وتأتى مشاركة ممثلى الهيئات، والمنظمات العاملة فى مجال الآثار ليعكس دعم أواصر الترابط وأهمية التعاون مع الجهات العربية ذات الصلة بهدف حفظ والإرث الثقافى وتوثيق وصيانة الآثار باستخدام الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.
كما أوضح الدكتور عرفة صبرى حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا أن أهمية المؤتمر تأتى فى إطار السعى الدائم وتطبيق الطرق العلمية والتكنولوجية الحديثةـ لحفظ وتوثيق وصيانة الآثار المنقولة والثابتة مما يتماشى مع رؤية مصر 2030 نحو الرقمنة والتحول الرقمى وذلك من خلال مناقشة ما يقرب من 40 ورقة بحثية.
وتابع الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر. أن المؤتمر يأتى فى ظل مشروع الفضاء الرقمى الذى تشارك فيه كلية الآثار وتأكيداً على أهمية التحول الرقمى العالمى لرقمنة الآثار للحفاظ عليها وتوثيقها واتاحتها للباحثين فى ظل الانفتاح العالمى واستخدام الوسائط التكنولوجية المختلفة للتعليم والتعلم.
وأكد على أهمية الحفاظ على الآثار وإنشاء مستودع رقمى لها خاصة فى ظل ما تتعرض له الآثار من تدمير أو ضياع، موضحاً أن كليه الآثار تسعى إلى التعاون مع كافة المنظمات الدولية والعربية، والهيئات والاتحادات للحفاظ وتوثيق الإرث الثقافى الذى تذخر به الدول العربية وكذلك اللحاق بالركب العالمى فيما يتعلق بوسائل التحول الرقمى المختلفة.
كما أكد الدكتور سالم بن محمد المالك أن المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم تدرك أهمية الحفاظ على التراث العربى باعتباره هوية الأمم العربية كما أن المنظمة تهتم بتفعيل دور التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث الثقافى المادى وغير المادى، بالإضافة إلى الاهتمام بالكشف عن المواقع التراثية ومكافحة الجرائم المرتبطة بالتراث واستخدام التقنيات المتطورة والحديثة والذكاء الاصطناعى لحفظ وتوثيق وأرشفة الآثار وتفعيل البرامج الدراسية الحديثة والتقنيات المتطورة لتحقيق الأهداف المنشودة.
المؤتمر الدولى الثالث لكلية الآثار
جامعة الفيوم تستضيفالمؤتمر الثالث
جانب من التكريم خلال المؤتمر
جانب من المؤتمر بجامعة الفيوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة