قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، من أمام شاطئ محافظة بورسعيد، مع أحد أقدم مصوري الشاطئ، والذي يملك كاميرا أفلام عمرها ما يقرب من 60 عاما، ويقوم بالنقاط الصور التذكارية للأشخاص وبيعها.
يتجول عم رجب أحمد الأشقر صاحب الـ 56 عاما، والحاصل علي دبلوم تجارة سنة 1986، على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمحافظة بورسعيد للبحث عن رزقه واتخاذ الصور التذكارية للأشخاص من أطفال وكبار سن وعائلات.
وأضاف عم رجب، بدأت العمل في التصوير الفوتوغرافي على شاطئ بورسعيد منذ كنت في الدراسة، وتعلمت التصوير واحترفته وأخذته مهنة لي، واستطعت ان أتزوج وأُنجب وأُربي أبنائي الثلاثة وأُعلمهم تعليم عالي.
وأشار المصور الفوتوغرافي رجب، إلى أن مهنة التصوير بالكاميرا العادية بدأت في الانقراض مع التطور التكنولوجي، وظهور أجيال متقدمة من الهواتف الذكية، ومواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد الأول الآن على الصور والفوتوشوب، ولكن الحمد لله ربنا أكرمني ويرزقني وما زلت أتمسك بمهنتي.
وبلقائنا مع أحد المواطنين الذين حرصوا على التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا العادية والصور المطبوعة، قال إنهم يحبون الحنين الي الماضي ورغم وجود صور التليفونات المحمولة إلا أن البومات الصور أفضل بكثير.