قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن سلطات بلاده لا تتوهم أن هناك حلولاً جاهزة للاستخدام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشار دي مايو، الذي قدم في وقت سابق مبادرة سلام للأمم المتحدة، خلال مساءلة برلمانية "نحن ندرك أن الدبلوماسية تمضي بصبر بخطوات متتالية، مضيفا "نعمل على تحديد مسار يؤدي إلى السلام، دون الادعاء بالدخول في أسس موضعية يتعين حلها الآن، ولكن من خلال تحديد مجالات من الممكن معالجتها في مفاوضات لصالح حل مستدام".
وقال: "السلام هو الهدف المشترك للحكومة ولكل القوى السياسية في هذه القاعة، وأنا على يقين من أن هذا يعكس المشاعر المنتشرة والمتجذرة لدى الشعب الإيطالي".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية "نحن بالتأكيد لا نبحث عن تصعيد عسكري، بل دبلوماسي، الهدف هو سلام تفاوضي وليس مفروضًا، خلاصة اتفاقيات مستدامة ومتوازنة ومقبولة للطرفين".
وزاد "هناك شيء واحد مؤكد: لا أحد يستطيع أن يقرر مستقبل أوكرانيا بدلاً من كييف"، مؤكدا أن إيطاليا "تؤيد على قناعة جهود التيسير لبعض الدول.
وقال إن "عملنا يتطور على عدة أبعاد مرتبطة ارتباطًا وثيقًا: فنحن نساعد حكومة كييف ونطبق العقوبات لزيادة الكلفة التي تتكبدها موسكو لعدوانها. يتم تحديد هذه العقوبات داخل الاتحاد الأوروبي بمنطق تدريجي. والاتفاق الذي توصل إليه المجلس الأوروبي أمس بشأن الحزمة السادسة من الإجراءات الموسعة لتطال النفط الروسي، هو تأكيد إضافي على الوحدة التي عبرها أظهرت أوروبا أنها تعرف كيفية التعامل مع هذه الأزمة".