قالت صحيفة واشنطن بوست إن دعم الناخبين الأمريكيين من السود للرئيس جو بايدن قد أصابه الفتور، على الرغم من أنهم صوتوا باكتساح للديمقراطيين، ولا يزالوا يؤيدون بايدن أكثر من الجماعات الأخرى.
ووجد استطلاع أجرته واشنطن بوست لأكثر من 1200 من الأمريكيين السود أن 7 من كل 10 يوافقون على أداء بايدن فى الرئاسة، وأن نسبة أقل من الربع توافق بقوة. وقال 60% من الأمريكيين السود إن بايدن يحافظ على أغلب وعوده الانتخابية، لكن 37% قالوا أنه لا يفعل. يأتى هذا على الرغم من أن ما يقرب من 90% من الناخبين السود الأمريكيين قد أيدوا بايدن فى انتخابات 2020.
ورغم أن الاستطلاع أظهر دعما أقوى لبايدن بين السود مقارنة بأغلب الجماعات الأخرى، إلا أن الدعم أصبح أقل قوة بين تلك الجماعة المؤيدة مع اقتراب الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل. حيث أصبح السود الأصغر سنا اقل حماسا بشكل كبير بشان الرئيس والكبار.
ويظل الناخبون السود المسجلون يدعمون بأغلبية كاسحة المرشحين الديمقراطيين فى الانتخابات النصفية، وفقا للاستطلاع، إلا أنه أقل احتمالا أن تكون الانتخابات مهمة مقارنة بما كانت عليه قبل سباق بايدن وترامب، وقال عدد أقل أنه من المؤكد أن يدلوا بأصواتهم.
كما أعرب العديد منهم عن ثقة أقل فى مؤسسة التصويت نفسها، وأشارت واشنطن بوست إلى أن الأمريكيين السود أقل ثقة بأن كل المواطنين الذين يحق لهم التصويت تتوفر لدية فرصة نزيه للتصويت مقارنة بالبيض واللاتينيين، الذين طرح عليهم نفس السؤال.
وقالت واشنطن بوست إن الناخبين السود لهم أهمية خاصة للرئيس والحزب الذى يمثله. فقد ساعدوا بايدن فى الانتصار بـ 11.779 صوت فى جورجيا، وهى المرة الأولى التى ينتصر فيها مرشح رئاسى ديمقراطى بالولاية منذ عام 1992. وبعد شهرين من فوز بايدن بالبيت الأبيض، فاز اثنان من الديمقراطيين بمقاعد مجلس الشيوخ فى جورجيا بفارق ضئيل، ليتلقى الحزب ما كان كثير من الناخبين السود يأملون أن يكون أغلبية كبيرة تكفى لتمرير تغييرات كاسحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة