<< سامية صادق يرجع لها الفضل في اختيارى لإذاعة خبر اغتيال السادات رغم محاولة إذاعيين كبار الفوز بقراءة النشرة
<< أصعب اللحظات في مشوارى الإذاعى خلال أحداث 17 و18 يناير 1977 واضطررنا للعمل في الإذاعة وعدم العودة للمنزل لمدة 3 أيام
<< زينب الحكيم عرضت على العمل في التليفزيون ولكن أجبتها بحبى للإذاعة .. وزملاء لى كانوا يطلبون أن أنوه عن برامجهم بالتليفزيون في برنامجى بالراديو
كيف جاء اتجاهك لمجال الإعلام؟
تخرجت من كلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة عام 1972، وكان القسم الوحيد وقتها لتخصص الصحافة، وتتحول إلى كلية الإعلام بدءا من عام 1971 وتخرجت أول دفعة من كلية الإعلام عام 1975 .
الإذاعى أحمد وهدان نائبر رئيس شبكة الإذاعات الموجهة الأسبق
وكيف انضممت للإذاعة المصرية؟
بعد أن تخرجت من الكلية، أعلنت الإذاعة عن حاجتها لتعيين مذيعين محررين مترجمين عام 1973 فتقدمت للإذاعة.ما الذى تتذكره عن اختبارات المذيعين حينها؟
ظلت الامتحانات على مدى عام كامل، وكان امتحان تحريري ومن نجح دخل امتحان المقابلة الشفوية ثم امتحان الصوت ونجح من بين 1500 متسابق حوالي 16 متسابقا، وكان ترتيبى الثالث، وتم توزيعنا كمذيعين ومحررين ومقدمي برامج.
الإذاعى أحمد وهدان فى شبكة البرنامج العام مع الإذاعية عزة دسوقي والإذاعى عوض هاشم
من كان أبرز زملائك في دفعة الناجحين؟
من بين زملائي ودفعتي حازم طه، وأنور زاهر، وأحمد أبوزيد، وعزت حلمي، وعبد العظيم حماد، وهالة سرحان، وهالة حشيش، وعزة دسوقي .
من أبرز تلقيت على يده التدريب بعد نجاحك في اختبارات المذيعين؟
ظللنا تحت التدريب الصامت بأستوديو الهواء عاما كاملا تحت إشراف الأستاذة بديعة رفاعي، والزملاء الأقدم، وعلى رأسهم الأستاذ صبرى سلامة والأستاذة جمالات الزيادي.
الإذاعى أحمد وهدان أمام برج إيفيل
وكيف كانت بدايتك في الإذاعة؟
بعد تعيينى، ألتحقت بالبرنامج العامـ وهى الإذاعة الأم، لأنها الشبكة الرئيسية، وكنت مذيعا للهواء، قارئا للنشرة أساسا، ثم شاركت بتقديم البرامج بعد ذلك، ثم تقدمت في العمل خطوات بدأت بقراءة مواجيز الأنباء ثم النشرات والتحليلات والتعليقات السياسية، ثم شاركت في تقديم برنامج "نقدم هذا المساء"، وشاركت الأستاذة جمالات الزيادي، إعداد وتقديم البرنامج الصباحي الشهير "أخبار خفيفة"، عدة سنوات ، كما قدمت برنامج "أوائل الطلبة"، لمدة خمس سنوات 1981-1985، كما نقلت العديد من الحفلات الغنائية والمناسبات الدينية كصلاة الجمعة وصلاة الفجر والمناسبات الدينية وغيرها على الهواء مباشرة .
الإذاعى أحمد وهدان مع المذيع الأردني عصام العمري أثناء رحلة الحج
وماذا عن تجربتك في تغطية نشاط الرئاسة للإذاعة المصرية؟
قمت بتغطية معظم فعاليات رئاسة الجمهورية المذاعة على الهواءن داخل وخارج مصر، طوال رحلتي الإذاعية، أذكر منها استقبال الرئيس السادات عند عودته من القدس من مطار القاهرة حتى بيته في الجيزة، وكذلك استقبال وتوديع الملوك والرؤساء الزائرين لمصر، ونقل المؤتمرات الصحفية على الهواء، وتغطية وضع حجر الأساس لمشروع توشكى، وسافرت على طائرة الرئاسة مرتين خلال شهر واحد إلى الرياض وإلي دمشق ، ثم بعدها سافرت معارا لإذاعة سلطنة عمان في صلالة ست سنوات .كيف كانت عودتك للإذاعة بعد أن انتهت فترة إعارتك في سلطنة عمان؟
عدت للإذاعة عام 91 ، وشغلت منصب مدير إدارة المذيعين بالبرنامج العام عام 1993، ونقلت شعائر الحج للإذاعة والتليفزيون عام 1993، ثم تمت ترقيتي لدرجة مدير عام التنفيذ بإذاعة القرآن الكريم عام 1999، وظللت بها ما يقرب من ست سنوات.
الإذاعى أحمد وهدان ومجموعة من كبار الإذاعيين بينهم صبرى سلامة وهالة الحديدى
ما أبرز ما قدمته في إذاعة القرآن الكريم؟
قدمت برنامج "الأمثال في القرآن والسنة"، ومتابعة خطط إذاعة القرآن الكريم على الهواء، وأوفدتني إذاعة القرآن الكريم إلى دبي عام 2004، ونقلت فعاليات مسابقة دبي العالمية للقرآن الكريم لمدة 15 يوما، ثم بعد ذلك تمت ترقيتي إلي درجة وكيل وزارة نائبا لرئيس شبكة الإذاعات الموجهة، منتصف عام 2006 حتى فبراير 2010 تاريخ إحالتي للتقاعد.قدمت برامج عديدة.. ما هي أبرز البرامج التي قدمتها وكانت قريبة لقلبك؟
قدمت برامج معظمها برامج قدمها مذيعين قبلى، مثل برنامج "أخبار خفيفة"، وهو برنامج قديم قدمه قبلى زملاء عديدين وقدمه أيضا بعدى زملاء آخرين، وشاركت في إعداه وتقديمه مع الإذاعية الكبيرة جمالات الزيادى، وكذلك برنامج أوائل الطلبة وقدمته بعد إعارة زميلى حازم طه ، وكذلك قدمت "عالم النبات وآيات البينات مع زميلتى الإذاعية هالة اليبلى.الإذاعى أحمد وهدان
ما هي أبرز المحطات التي تعتز بها خلال رحلتك الإذاعية؟
اعتز بالبرنامج العام، المدرسة المهنية ذات التقاليد الراسخة، والذي قضيت به معظم خدمتي من بداية الالتحاق بالإذاعة، ولمدة 28 عاما هي أحلى سنوات عمرى، وتعرفت واندمجت بزملاء أفاضل في شبكة القرآن الكريم، وكذلك كان العمل بشبكة الإذاعات الموجهة تجربة ثرية أخرى أفادتني كثيرا، واكتسبت خلالها صداقات أعتز بها حتى هذه اللحظة، وعلى مدى رحلتي الإذاعية ألقيت عدة محاضرات بمعهد الإذاعة والتليفزيون بمقره في القاهرة وفي إذاعات طنطا والإسكندرية والمنيا .ما هي أبرز المواقف السعيدة لك خلال مشوارك الإذاعى؟
حين انفردت بقراءة نشرة الساعة الثانية والنصف عصرا يوم السادس من أكتوبر عام 1981، حيث كان العالم كله ينتظر إعلان إذاعة القاهرة لحادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وقد سجلت إذاعات العالم النشرة بصوتي وإعادته في فتراتها الإخبارية، ولم تكن خبرتي الإذاعية قد تجاوزت سبع سنوات، ورغم محاولة إذاعيين كبار الفوز بقراءة النشرة، لكن الفضل يعود للإدارة الحازمة للمرحومة سامية صادق رئيس البرنامج العام وقتها.
الإذاعى الكبير أحمد وهدان
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإذاعى؟
أنا لم التحق بالإذاعة المصرية بالوساطة، ولكن نجحت بعد اجتيازى اختبارات عديدة، ولكن هناك زملاء شجعونى خلال عملى الإذاعة منهم سيد هيكل، وجمالات الزيادى، وعبد العال هنيدى بعد عوته من الخارج.ما هي أصعب اللحظات التي عايشتها خلال عملك الإذاعى؟
الإعلامى أحمد وهدان خلال بدايته الإذاعية
أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنساها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
تلقينا نصائح كثيرة ولكن على رأسها هو ضرورة التعاون مع الزملاء فهذا يعد من أهم الأشياء خلال عملك الإعلامى.لماذا لم تعمل في التليفزيون المصرى وفضلت الاستمرار في الإذاعة حتى تقاعدك؟
عندما عملت في الإذاعة كان الراديو هو صاحب الاكتساح، بينما كان البث التليفزيونى محدود من حيث ساعات البث، كما أنه لم يكن منتشرا في ذلك الوقت بشكل كبير كما هو الآن، وهو ما دفعنى على الاستمرار في الإذاعة.هل عرض عليك قبل ذلك العمل في التليفزيون المصرى؟
في إحدى المرات في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كنا نقوم بعمل إذاعة خارجية في نصب تذكارى في المنشية بالإسكندرية، حيث كان الرئيس الراحل السادات سيستعرض شيء أمام النصب التذكارى ثم يأخذ طائرة ويذهب للعريش، وكان هذا بعد استرداد مصر للعريش، وكان معى في التغطية حينها الأستاذة زينب الحكيم وكانت كبيرة المذيعات بالتليفزيون حينها، وبعد التغطية أردت العودة ولكن سيارتى تعطلت، فعرضت علي الأستاذة زينب الحكيم أن أعود معها بسيارة التليفزيون وبالفعل عدت معها، وخلال عودتنا شكرت في أدائى وعرضت على العمل في التليفزيون وأن أجرى اختبار كاميرا.وماذا كان ردك عليها؟
قلت لها "إننى أفضل الاستمرار في الإذاعة لأنى أحبها"، فحينها كان التليفزيون محدود وكان يضم القناة الأولى والثانية، وكان التليفزيون يعمل 4 ساعات صباحا و3 ساعات بليل فكانت الاذاعة مكتسحة لدرجة أن زملاء كثيرين في التليفزيون يرسلون خطابات إلي في الإذاعة يطلبون منى أن أنوه لهم في برنامجى عن برامجهم في التليفزيون، فحينها الإذاعة كانت صاحبة الشعبية الكبيرة في الشارع المصرى والجميع كان يسمعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة