تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة غدا الأحد، والذى يوافق 5 بؤونة 1738 فى التقويم القبطى، وذلك بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، حيث يقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود السيد المسيح بعشرة أيام بحسب ما جاء فى رواية سفر أعمال الرسل.
ويطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما فى إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالى إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أى خمسين يومًا)، كما يقع عيد الخمسين فى اليوم العاشر من عيد الصعود.
الأب بولس جرس
ويقول الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر وراعى كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة، لـ"اليوم السابع" إن الإجراءات الاحترازية لمنع وجود فيروس كورونا موجودة ومتاح مشاركة كل المصلين وتعقيم الكنيسة، بالإضافة لوجود مسافات بين المصلين.
وأوضح أن القداس يكون فيه طقس السجدة حيث يستدعى المصلين حلول الروح القدس وبعد ذلك يصلون القداس الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 9 ونصف وقداس أخر من السابعة 7 صباحاً حتى الساعة 8.5 صباحاً.