شهد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، احتفالية مديرية الشئون الصحية بالشرقية باليوم العالمي للتبرع بالدم، والتي تنظمها إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، بالتنسيق مع إدارة بنوك الدم، والمكتب الإعلامي، بمدينة الزقازيق.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، في حضور الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور أيمن فتحي أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة الزقازيق، وعدد كبير من المواطنين والعاملين بالهيئات والقطاعات والمؤسسات المختلفة بالمحافظة.
وعرض خلال الاحتفالية فيلم تسجيلي بمشاركات المديرية في حملات التبرع بالدم برئاسة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تزامناً مع اليوم العالمي، وندوات توعوية وتثقيفية لرفع مستوى التوعية بأهمية الحاجة إلى الدم الآمن، ومنتجات الدم الآمن لعمليات النقل، ودورة تدريبية عن طرق التبرع ونقل الدم للفرق الطبية ببنوك الدم بالمحافظة، وإهداء وكيل وزارة الصحة درعا تذكاريا من بنك الدم ببلبيس تقديراً لجهوده المبذولة للارتقاء بالقطاع الصحي، ودعمه المستمر لهم وللمنظومة الصحية بالمحافظة.
وأكد الدكتور هشام مسعود خلال كلمته، أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، وأن التبرع بالدم هو واجب إنساني، مناشداً جميع المواطنين بأهمية المشاركة في هذا الواجب الصحي لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين، مشيراً إلى أن متوسط استهلاك المرضى والمصابين لأكياس الدم بالمحافظة يصل إلى أكثر من 41 ألف كيس دم، وأكثر من 42 ألف كيس بلازما سنوياً.
يذكر أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية قامت خلال الأيام القليلة السابقة بتنظيم العديد من حملات التبرع بالدم بمراكز ومدن فاقوس، وبلبيس، وههيا، كما تم انتشار سيارات التبرع بالدم بالميادين المختلفة بالمحافظة، تبرع المواطنين بالدم، في ظل الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم.
وكانت خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو من كل عام للاحتفال سنويا باليوم العالمي للتبرع بالدم، بدون مقابل، لقاء دمهم الممنوح هدية لإنقاذ الأرواح، ورفع وعى المواطنين حول العالم، بضرورة المواظبة على التبرع بالدم، ضماناً لجودة ما يوفر من كمياته، ومنتجاته المتبرع بها، ومستوى توافرها، ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى، وتعزيز الدعوة العالمية، إلي تبرع المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم بالدم بانتظام والإسهام في تعزيز الصحة، حيث تواجه خدمات الإمداد بالدم الموجودة في بلدان عديدة تحدياً في توفير كميات كافية من الدم، وضمان جودتها، ومأمونيتها في الوقت نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة