قال الكاتب أحمد القرملاوى، مدير النشر فى دار ديوان للنشر، أن فريقي مراجعة أعمال نجيب محفوظ فى "ديوان" بالتعاون مع مؤسسة هنداوى، وجدًا أن هناك 1500 اختلاف بين طبعات "الثلاثية"، المكونة من روايات: بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، السكرية (1957).
وقال أحمد القرملاوى، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من الطبيعى أن نجد اختلافات أو أخطاء فى طبعات أعمال أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ، الذى بدأ نشر أعماله منذ ما يقرب من 90 عاما.
وأوضح الكاتب أحمد القرملاوى، أن فريق مراجعة أعمال نجيب محفوظ، الذى تعمل عليه مكتبة ديوان، يراجع طبعات الأعمال، ويقدم بها تقارير يتم تصعيدها، ومن هنا وجد فريق المراجعة اختلافات بين طبعات "الثلاثية" بلغت 1500 اختلاف، تمثلت فى جمل حوارية، واختلافات جذرية وأخرى بسيطة.
وأوضح أحمد القرملاوى، أن الفروق أو الأخطاء، نعتقد بأنها إما حدثت بدون تعمد، مثل أن نجد صفحة سقطت فى عملية الطباعة، أو حدثت عن عمد كنوع من التدخل الرقابى، مثل أن نجد جملاً محذوفة بعينها، التى يعتقد بأن من قام بها ربما كان المصحح أو من كان يوم بإعادة كتابة النص، وفى هذه الحالات، نقوم بالرجوع إلى الطبعة الأولى، أو نعود إلى جريدة الأهرام إذا كانت الرواية قد نشرت مسلسلة فيها قبل أن يتم طباعتها، وإذا وجدت المسودة فنعود إليها.
وأشار أحمد القرملاوى، أن مشروع نجيب محفوظ الذى تعكف عليه دار ديوان، يتعاون مع مؤسسة هنداوى الثقافية، التى تعمل على نشر الأعمال إلكترونيًا، فيما يتعلق بعمل لجان المراجعة والتدقيق، من جانب الفريقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة