ويقوم "محمد يوسف" - مشرف الميدان، بتقديم الطعام يومياً للحمام على مدار ساعات ورديته التي تبدأ منذ الثامنة صباحاً وتستمر حتى الرابعة عصراً، حتى أن الحمام يعرفه فبمجرد وجوده يتجمع الحمام.
ومن جانبه، قال محمد يوسف – مشرف ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد، والحارس الأمين على الحمام، إن هذا الطائر الأنيق كان موجوداً منذ سنوات ولكن الأهالي كانوا لا يلقوا له بالاً ، حتي جاء إبراهيم الجباس – أحد أهالي حي العرب وبعد انتهاؤه من صلاة فجر كل يوم بالمسجد العباسي الذي يبعد أمتار قليلة عن الميدان ، يرمي الأكل للحمام ويقوم بتجميعه .
وأضاف "يوسف" في لقاء مع "اليوم السابع"، أنه منذ بداية تزايد الأعداد بميدان الشهداء، قرر حينها اللواء عادل الغضبان – محافظ بورسعيد، أن يتم تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً للحفاظ عليه من بطش بعض الشباب، وليكون مكان سياحي .
وأوضح مشرف ميدان الشهداء، أنه يتم رمي الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً، وخلال ذلك التوقيت يتجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان ويحرص بعض الأهالي علي التواجد.
وأشار إلى أن الحمام يطير بعد وجبته الصباحية ويتجمع علي فترات متفرقة من اليوم حتي يصل إلى ذروة عدده في الرابعة عصراً ويتم رمي له الوجبة الثانية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة