أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن ترحيبه بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكى على مشروع قانون لمراقبة عنف الأسلحة، ويشمل القانون قيودا على عدد من الأسلحة النارية بالإضافة إلى تخصيص مليارات الدولارات للصحة العقلية وتمويل أمن المدارس.
وأكد بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني اليوم الجمعة، أن تشريع تقييد حيازة الأسلحة سيساعد في حماية الأمريكيين، ويساهم في جعل المجتمعات والأطفال في المدارس أكثر أمانا".
ودعا الرئيس الأمريكي مجلس النواب إلى سرعة التصويت على مشروع القانون وإرساله إلى مكتبه للمصادقة عليه.
وقال بايدن "بعد 28 عاما من التراخي، اجتمع أعضاء الكونجرس من الحزبين معا للاستجابة لنداء العائلات في جميع أنحاء البلاد وأصدروا تشريعات للتصدي لآفة العنف المسلح في مجتمعاتنا".
وأضاف "أن العائلات في أوفالدي وبافالو والعديد ممن شهدوا حوادث إطلاق نار مأساوية من قبل طالبوا باتخاذ إجراءات للتصدي لمثل هذه الحوادث، وها نحن الآن نتصرف".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق على مشروع قانون طال انتظاره للسيطرة على الأسلحة بعد أسابيع من إطلاق نار جماعي في أوفالدي بولاية تكساس وبوفالو بنيويورك أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم 19 طفلا.
جدير بالذكر أن مشروع القانون، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 65 صوتا مقابل 33 صوتا، هو أول قانون مهم للسيطرة على الأسلحة يتم تمريره منذ ثلاثة عقود، في البلاد التي لديها أعلى نسبة من امتلاك الأسلحة للفرد الواحد في العالم وأكبر عدد من حوادث إطلاق النار الجماعي كل عام بين الدول الغنية.