تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول مصرع 6 أشخاص على الأقل، الأحد؛ بسبب انهيار جليدى فى جبال الألب الإيطالية، نتج عن ذوبان الأنهار الجليدية، باتجاه مجموعة من السياح، بحسب صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، وأفادت المعلومات الأولية، بإصابة 10 أشخاص في الحادث الذي وقع فى بونتا روكا على قمة الدولوميت مارمولادا ، شمال شرق إيطاليا، ولكن وفقًا لـ Alpine Rescue ؛ تسبب الجليد المتساقط فى إصابة حوالي 15 شخصًا .
وجرى دفع جميع المتنزهين بعيدًا عن الجبل، حيث أكد المسؤولون خطر حدوث المزيد من الانهيارات، وسجل الجبل ، أمس السبت ، درجة حرارة قياسية على الإطلاق بلغت 10 درجات.
وقال والتر ميلان المتحدث باسم الإنقاذ في جبال الألب للتلفزيون الرسمي ، إن موجة الحر الشديدة التي اجتاحت إيطاليا منذ أواخر يونيو قد تكون عاملاً أيضًا.
من ناحية أخرى يعبر ذوبان الثلوج بجبال الألب وسط الشتاء، عن ظاهرة خطيرة، ناتجة عن تغيرات المناخ التي تعصف بالكون وتقلب طبيعته رأسا على عقب، حيث أظهرت لقطات مصورة من طائرة مسيرة لقمة موتارون في جبال الألب سفوح خالية من الثلوج تقريبا، حيث استمرت درجات الحرارة في الارتفاع فوق 10 درجات مئوية.
وفى دراسة بقيادة جامعة نيو ساوث ويلز فى سيدنى، درس علماء المناخ وعلماء الأحياء والمهندسون عينة أساسية من قاع بحيرة كلوب أعطتهم لمحة عن المناخ والبيئة فى المنطقة على مدى 3500 عام الماضية.
ولقد فوجئوا عندما اكتشفوا أنه فى الزيادة التدريجية لدرجات الحرارة خلال هذه الفترة ، كان هناك حدث احترار دراماتيكي منذ 1600 عام استمر حوالى ستة قرون، وتميزت بزيادة نشاط الحرائق الإقليمية وتحول الغطاء النباتى إلى ارتفاعات أعلى، وهو ما يجعل هذا الشذوذ الذرى مثيرًا للاهتمام هو أنه يحمل تشابهًا مذهلاً مع اليوم، ولا ترتفع درجات الحرارة اليوم بمعدلات مماثلة فحسب ، بل تتجه أنواع النباتات المحلية إلى ارتفاعات أكثر برودة وأعلى بينما أصبحت حرائق الغابات أكثر تواترًا وتدميرًا.
ويقول المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور زوى توماس إن الرؤى من الماضى يمكن أن تساعد الحكومات والوكالات البيئية والعلماء على التوصل إلى استراتيجيات فعالة لحماية الأنواع النباتية المحلية لجبال الألب الأسترالية - المهددة الآن بتغير المناخ وحرائق الغابات المتكررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة