يتزامن اليوم مع ذكرى استقلال دولة الجزائر بعد سنوات من الخضوع تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي، انتهت في مثل هذا اليوم، بعد نجاح الثورة الجزائرية، وهي الثورة التي لم تتجاهلها السينما المصرية، وتحديداً الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة التي أصرت على انتاج فيلم عن واحدة من أهم رموزها وهي المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد.
وربما لا يعلم كثيرون أن الفيلم التي انتجته ماجدة، وجسدت من خلاله الدور ببراعة عام 1958 ساهم في تخفيف حكم الإعدام عن جميلة بو حريد، إذ أن العمل وبعد عرضه في سينما راديو في عامي 1960 و1961 وهو العام الذي تقرر فيه إعدام جميلة، قامت مظاهرات داخل السينما وعلت الهتافات لتحرير الجزائر.
وفي النهاية عاني العمل من احتجاجات فرنسا في كل بلد يعرض فيه، حتى كتب عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر والكاتبة سيمون دي بوفوار يمتدحانه بكتاباته من عينة : "لقد تسبب الفيلم في ضجة عالمية كبرى وضغط على الرأي العام العالمي فتراجعت فرنسا عن إعدام جميلة بوحريد ".
ماجدة من فيلم جميلة بوحريد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة