جامعة القاهرة: إجراء الصيانة الدورية للمدن الجامعية خلال الإجازة الصيفية

الأحد، 10 يوليو 2022 04:00 ص
جامعة القاهرة: إجراء الصيانة الدورية للمدن الجامعية خلال الإجازة الصيفية جامعه القاهره - أرشيفية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة القاهرة، البدء فى عمل الصيانة الدورية لمبانى المدن الجامعية الـ5 التابعة للجامعة وذلك بالتزامن مع انتهاء الفصل الدراسى الثانى وامتحانات نهاية العام وتفريغ المدينة من الطلاب بعد انتهاء العام الجامعى 2021/ 2022 .
 
وأوضحت جامعة القاهرة، أن أعمال الصيانة الدورية تتضمن صيانة الغرف ومراجعة منظومة الإطفاء مع إجراء عمليات تعقيم موسعة وشاملة لمبانى المدن الجامعية والمطاعم المركزية للوقاية من كوورنا.
 
جدير بالذكر، أن جامعة القاهرة قامت بعمليات تطوير كُبرى لرفع كفاءة المدن الجامعية خلال الـ 4 سنوات الماضية بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه ليصبح مستوى الخدمة بها فندقي وهو ما اتضح خلال استقبال العائدين من الخارج في بداية أزمة كورونا، كما أن هناك 5 مباني تم إسناد تطويرها بتكلفة تبلغ حوالي 50 مليون جنيه، ليتم بذلك رفع كفاءة أكبر مدن جامعية في مصر والتي تتسع لنحو 14 ألف طالب.
 
جدير بالذكر، أن قطاع المدن الجامعية بجامعة القاهرة شهد منذ أكثر من ثلاث سنوات عمليات تطوير ضخمه من أجل تحويلها إلى مدن جامعية ذكية، حيث شملت المرحلة الأولي تجديد مدخل مدينة الطلبة بالجيزة، وتطوير النافورة، ومسجد المدينة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، وشملت المرحلة الثانية رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وزيادة سرعة الإنترنت، وتركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بكل الغرف، علاوة على رفع كفاءة معظم المباني ورفع مستواها المعماري والخدمي، ورفع كفاءة المطاعم، وجاري العمل في المرحلة الثالثة لتطوير المدن لاستكمال تطوير ورفع كفاءة باقي المدن التابعة وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية وتركيب شبكة حماية مدنية طبقا لأعلى مواصفات قياسية لتحقيق الأمان وتركيب مطبات صناعية مع اعادة تخطيط الطرق.
 
ونتيجة للتطور الذي شهدته ظهرت مدن جامعة القاهرة الطلابية بمظهر حضاري حاز إعجاب الجميع أثناء الاستقبال المشرف لأكثر من 3000 مصري من العائدين من الخارج أثناء فترة إقامتهم في مدن جامعة القاهرة كفترة حجر صحي احتياطي خلال فترة جائحة كورونا الأولى والتي كانت فترة بالغة الصعوبة ومليئة بالتحديات ، حيث كان لمدن جامعة القاهرة الدور البارز في استقبال أفواج المصريين العائدين من الخارج ومساندة باقي مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي كان له مردود كبير وأحدث صدى إيجابيا في الإعلام واتجاهات الرأي العام.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة