يعتبر سر التوبة والاعتراف من أسرار الكنيسة السبعة، حيث يجلس الإنسان مع نفسه ثم يكشف داخله أمام الله، ويستعرض جميع خطاياه الصغيرة والكبيرة والتي فعلها عن جهل أو عن معرفة والتي فعلها بإرادته أو بغير إرادته ويعترف بقلبه ولسانه أنه أخطأ طالبًا الصفح ومعلنًا ندمه وتوبته أي عدم رجوعه للخطية وبُعده عن أسباب الخطية، ويرتب لنفسه موعدًا للذهاب إلى أب اعترافه.
وخلال السطور التالية ننشر الفارق بين المرشد الروحى وأب الاعتراف..
ذكر قداسة البابا تواضروس الثانى أن أب الإعتراف أذكر أمامه خطيتى أو خطاياى التى اعترفت بيها أمام الله في صلاتى. ويمر بـ 3 مراحل كالآتى:
1 –وقوف الإنسان مع نفسه والتعهد بالتوبة.
2- الوقوف أمام الله والتعهد أمامه وسكب الخطايا والتعهد بالتوبة.
3 - بعد ذلك يأخذ الشكل القانونى عند الذهاب لأب الإعتراف.
وطرح البابا تواضروس سؤالاً "إيه رأيك لو واحد عيان ويروح للدكتور ويقولوا يا دكتور أنا عيان يقوله عندك إيه؟ يقوله ما أنت دكتور أنت بقه اللى تدور على المرض اللى عندى … مبيحصلش … ده هو في البيت الأول بيشكي لنفسه لإحساسه وبعد كدا يبتدي يقول شكوته دى ربما للي حواليه في البيت بعد كدا يلا بينا نروح للدكتور فلان".
وتابع: "فالأول أتوب واعترف وأطرح خطاياى وأقدم توبة صادقة وأنال حل اللى هو التحليل، أبونا بيمسك الصليب يحطوا على رأسى ويبتدى يقرأ حل قانونى لى، ومع ذلك ممكن يدى إرشاد أو يدى تدريب روحى أو يطلب منى طلب روحي أقدر أعمله.
وأوضح: "الإرشاد الروحي ده ارشاد عام مش مخصص، أب الإعتراف ده شخص اب كاهن معين، لكن المرشد العام ده مثلا ممكن يكون أمين الخدمة بتاعي ده المرشد الروحي ممكن يكون أبويا أو أمي في البيت ممكن جدا ممكن يكون حد قاربنا أكبر مني شوية بيساعدني مثلا فى قراءة الإنجيل بيساعدني فى فهم الصلاة بيساعدني مثلا فى المزامير فى الأجبية ممكن خالص".
وأردف: "ممكن الواحد يكون عنده أكتر من مرشد شئ طبيعى، المرشد الروحى إنسان ممتلئ بروح الله، وطبعا مع المرشد مبذكرش أى خطايا، أروح للمرشد أقوله إيه الكتاب الحلو اللى ممكن اقرأه فى الصوم، قولى على أحسن تفسير لسفر أشعياء ممكن ان انا اقرأه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة