عرضت دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن، تحت عنوان "أنتيكات" عددا كبيرا من قطع الآثار المصرية والرومانية القديمة، ومنها لوحة من الحجر الجيرى، يقدر ثمنها ما بين 20 إلى 30 آلاف جنيه استرلينى، ولكن لم يتم الحصول على مشترى للوحة الحجرية.
وجاء بيان كريستيز، أن العمل منحوت بنقش بارز ، يصور رأس وكتفي خادم ملكي في صورة جانبية إلى اليمين ، وهو يرتدي باروكة شعر مستعار نوبي قصير وحلق على شكل قرص، ارتدى كل من الرجال والنساء في فترة العمارنة نوعًا مشابهًا من شعر مستعار، ورسمت هذه الاحجارلتزيين جدار معابد العمارنة، بمجرد هجر هذه المباني ، تم استخدام عدة آلاف من هذه الكتل كحشو وأساسات لمباني الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة.
وسبق وباعت دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن تمثالا للمعبود المصرى القديم آمون مطلى بالذهب والبرونز، والتمثال يرجع للفترة الوسيطة الثالثة، ويرجع تاريخه فى الفترة ما بين 1069-664 قبل الميلاد، وذلك ضمن مزاد "أنتيكات"، وكان التمثال يقدر ثمنه ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه إسترلينى، وبيع بـ32 ألف جنيه إسترلينى.
وقالت دار كريستيز، فى بيان رسمى لها، إن الأعمال المعدنية المصرية غالبًا ما تكون ملونة تمامًا، مع المعادن النفيسة والنحاسية، وأحيانًا تكون مصطنعة، وتستخدم فى تركيبة مزخرفة بالحجر والزجاج والخزف، ويبدو أمون فى هذا التمثال حاملاً السيف على شكل المنجل بوصفه ضامن النصر فى المعارك.